دعا موتوما روتيري مقرر الأممالمتحدة الخاص المعني بالأشكال الحديثة للعنصرية إلى استثمار "الإنترنت " في محاربة العنصرية بدلا من استخدامه لنشر المحتويات العنصرية من الكثير من الجماعات والأفراد والحركات السياسية. وأوضح روتيري أن الإنترنت يمثل فرصا حديثة للتواصل دوليا بتكلفة أقل من الوسائل التقليدية، وبالتالي يمكن أن يكون وسيلة لمحاربة انتشار الكراهية. وأشار روتيري في التقرير الذي قدمه إلى الجمعية العامة عن العنصرية على شبكة الإنترنت، حسبما أفاد راديو (سوا) الأمريكي مساء اليوم إلى أن الإنترنت يستخدم بشكل متزايد من تلك الأطراف لجذب الأعضاء الجدد وخاصة من الشباب. وقال المقرر الخاص المعني بالتمييز العنصري والخوف من الأجانب "أشرت أيضا في التقرير إلى أن الإنترنت تمثل تحديات للدول الساعية لمحاربة مشكلة العنصرية والتمييز العنصري، وذلك بسبب الطبيعة الإلكترونية المعقدة للانترنت، وأيضا بسبب مستواها الدولي والاختلافات الواضحة حول تعريف ما قد يصنف بأنه محتوى يحتاج إلى تنظيم".