يتوقع الباحثون في المركز العلمي والفني في الارصاد الجوية الفرنسية أن تشهد فرنسا شهور صيف شديدة الحرارة مثل التي تعرضت له في عام2003 وأدت إلى وفاة نحو 15 ألف شخص و70 ألفا في أوروبا حتى نهاية هذا القرن ، حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة من 5ر3 سنتي جراد إلى 5 سنتي جراد كما أن عدد أيام القنط سوف يضرب في 12. وأوضح الباحث الفرنسي " جوليان دسيلات" أن هذه التنبؤات تساعد على اتخاذ اللازم لتفادى الكوارث الصحية التي تعرض لها سكان باريس خلال عام 2003 ويرجع ذلك الى ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأكد الباحث، أنه قد تم وضع سيناريو لكيفية الحماية من ارتفاع درجات الحرارة بحيث يتم طلاء المباني بالألوان الفاتحة وتغطيتها بالنباتات الخضراء التي تمتص ثاني أكسيد الكربون مما يساعد على خفض درجات الحرارة وزراعة مساحة 1165 هكتارا مما يساعد خفض درجة الحرارة من 5 سنتي جراد إلى 3 سنتي جراد في اليوم والاهتمام بنمو النباتات الخضراء وزيادة حجمها.