توصل مورجان تسفانجيراي، رئيس وزراء زيمبابوي، إلى تسوية "خارج المحكمة" مع عشيقة سابقة، لإنهاء دعوى قضائية أثارت جدلا أضر بسمعته قبل الانتخابات المتوقعة في العام المقبل. وطلبت العشيقة التي تدعى لوكارديا كاريماتسينجا 15 الف دولار شهريا كنفقة من تسفانجيراي، وتعززت قضيتها عندما منعت محكمة تسفانجيراي من الزواج من امرأة أخرى، بعدما قضت بأنه متزوج من كاريماتسينجا عرفيا، فيما قال محاميها "تمكنا من تسوية المسألة لكن ليس مسموحا لموكلتي الكشف عن شروط الاتفاق." وبينما يواجه الرئيس روبرت موجابي المنافس الرئيسي لتسفانجيراي انتقادات شديدة، لتحويله زيمبابوي من أحد اكثر الاقتصاديات الواعدة في افريقيا إلى دولة منهارة، يواجه رئيس الوزراء الآن تساؤلات حول علاقاته بالنساء والمال. ومنحت مشاكله الشخصية التي بدأت بعد وفاة زوجته الاولى في حادث سيارة عام 2009 موجابي دعما سياسيا، مع سعيه لمد حكمه المستمر منذ ثلاثة عقود في الانتخابات المتوقعة خلال عام.