كشفت أجهزة الامن بالدقهلية غموض اختفاء سائق توك توك والعثور على جثته بالمقابر . وكان أكثر من 600 شخص قد تجمهروا أمام مركز الشرطة من أهالي القتيل ورشقوه بالحجارة وحطموا سيارات شرطة، حيث تبين ان وراء ارتكاب الواقعة، عاطلان استدرجا المجني عليه أثناء سيره بالتوك توك إلى المقابر وسكبوا البنزين على جسده وأشعلوا فيه النيران، تم إلقاء القبض عليهم وأحالهم اللواء مصطفى الباز مساعد وزير الداخلية مدير الامن إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق. بدأت تفاصيل الواقعة ببلاغ تلقاه مركز شرطة بلقاس من وحيد . أ . موظف بغياب ابنه إبراهيم عن المنزل بالتوك توك ملكه وعثور بعض الأهالي على جثة لشخص مجهول بها حروق من الدرجات الثلاث بمقابر بلقاس. وتعرف المبلغ عليها وأقر بأنها جثة ابنه، وبعدها تجمهر أكثر من 600 شخص من أهالي المتوفي وأهالي القرية أمام ديوان المركز وقاموا برشق مبنى المركز والقوات بالحجارة وزجاجات المولوتوف. وتمكنت القوات من السيطرة على الموقف، مما أسفر عن إصابة 4 ضباط وأمناء شرطة، وإتلاف ثلاث سيارات شرطة وعدول والد المجني عليه عن أقواله السابقة وأقر أن الجثة ليست لنجله المبلغ بغيابه. وفي وقت لاحق حضر والد المجني عليه لديوان المركز وعدل عن أقواله وقرر بأن الجثة التي عثر عليها لنجله المذكور . وعلى الفور تم وضع خطة بحث لكشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلاً من فتحي . س . ح 26 سنة عاطل، محكوم عليه في 23 قضية من بينها سرقة بالإكراه ومخدرات، وحشمت س . أ 22 سنة عاطل، سبق اتهامه في 21 قضية سرقة وحيازة سلاح ناري وبلطجة. وأنهما استدرجا المجني عليه بالتوك توك إلى مقابر بلقاس تحت تهديد السلاح وقاما بإنزاله من التوك توك والتعدي عليه بالضرب بعد تكبيل ذراعيه وقدميه وسكبا مادة البنزين عليه وأشعلا النيران به ثم استوليا على تليفونه المحمول والتوك توك، تمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة.