أعلن عدد من نواب البرلمان المنحل انهم سيلجاون للتصعيد بالاعتصام داخل البرلمان إذا استمر قرار تعطيله وشنوا هجوما عنيفا على المحكمة الدستورية العليا رافضين ما أسموه بتدخل القضاء فى شئون السلطة التشريعية و ألمحوا الى وجود خصومة سابقة بين البرلمان والقضاء أدت الى حله . وطالب النواب بضرورة تدخل الرئيس محمد مرسى للفصل بين السلطات جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدوه اليوم الأحد بحضور نواب الحرية والعدالة والوفد و النور السلفى وكشفت مصادر عن أن حضور نواب الاخوان هذه المرة جاء لتلافى الهجوم الذى تعرضوا له فى وقت سابق عندما غابوا عن إجتماع مماثل . وقال محمد العمدة وكيل اللجنة التشريعية السابق " نواب البرلمان يحترمون سيادة القانون وسر دفاعنا عن برلمان الثورة هى النفقات التى تحملناها والجماهير التى انتخبتنا ونواب الاخوان لم يصلوا للبرلمان بالشعارات الدينية وانما بالجماهيرية الحقيقية و بطلان قانون الانتخابات لا يترتب عليه حل البرلمان لان تنفيذ قرار " الدستورية " كان بيد المحكمة الادارية العليا فقط باعتبارها محكمة الموضوع . ووجه العمدة انتقادات حادة للمستشارة تهانى الجبالى بسبب تصريحاتها التى قالت فيها أن البرلمان كان ينوى إصدار تشريع يطيح بالمحكمة الدستورية العليا مردفا " المحكمة ليست مستقلة والحكم الذى صدر قائم على الاحقاد والمكائد للبرلمان. وقال ممدوح اسماعيل " اذا كان القضاء هب منتفضا دفاعا على استقلاليته فلماذا لا يحرصون على استقلالية السلطة التشريعية المنتخبة الوحيدة وهناك تسييس لاغراض خاصة والامور خرجت عن حدود القانون " وتابع : من عين اعضاء المحكمة الدستورية العليا الطاغية مبارك و لا ندافع عن كراسى وانما ارادة 32 مليون مصرى ونرفض قيام بعض مرتزقة الفضائيات بالهجوم على البرلمان من اجل ارضاء البعض خاصة وان المحكمة الدستورية تعيش فى خصومة مع مجلس الشعب ومن جانبه قال محمود عامر " البرلمان جاء بارادة شعبية وقناة صوت الشعب كانت شاهد على ما نفعل ولا يجب تجاهل ان المخطط كان يستهدف ان يلى حل البرلمان فوز الفريق احمد شفيق وغلق البرلمان ونعود لما هو اسواء من عهد مبارك و القاضى يجب ان يحكم الحكم ويروح بيته ولا يعلق عليه مرة اخرى . واضاف " بعد حل البرلمان كان المخطط يرمى الى حل الاحزاب الاسلامية ليعودوا مرة اخرى لطرة وقال عامر " الرئيس مرسى و د. عصام العريان سبق وان دعموا القضاء فى 2006 عندما تم احالة المستشار احمد مكى و المستشار هشام البسطويسى للصلاحية وانتقد عامر موقف الاعلام ازمة النائب العام واردف " الاعلام هاجم الرئاسة وساندتهم بعض القوى السياسية المستبدة وسبق وأن ترك نواب عموم مناصبهم وحصلوا على مناصب اخرى .