ذكرت صحيفة "يو إس توداى" أن جماعة الإخوان المسلمين تأمل في الفوز بالانتخابات الرئاسية لإحكام هيمنتها السياسية في مصر، وهو ما سيكون تحولا مثيرا منذ عقود من القمع تحت نظام مبارك. أضافت الصحيفة الأمريكية أن "الجماعة" تستحوذ بالفعل على ما يقرب من نصف البرلمان، بينما أثار احتمال فوز محمد مرسي مرشح الإخوان بالرئاسة مخاوف المسلمين الأكثر اعتدالا والأقلية المسيحية، القلقة على الحقوق المدنية. أشارت الصحيفة أن من شأن جولة الإعادة المؤكدة بين كل من "مرسي" و "شفيق" أن تزيد الأجواء سخونة وستطلق كل المشاعر القوية لدى الشعب المصرى. ووفقا للصحيفة فإن البعض يرى "شفيق" الأنسب لقيادة مصر اقتصاديا ودوليا وتحقيق الاستقرار، أما مرسي فقد استفاد من جبروت آلة محكمة التنظيم هي جماعة الاخوان المسلمين، الذين يسعون لنيل رئاسة الجمهورية والبرلمان والحكومة ولن يرضوا الا باحتكار كل السلطات.