لم تسلم المسيرة التى إنطلقت من أمام مسجد السيدة زينب بإتجاه ميدان التحرير ، من العديد من المضايقات والإستفزازات التى حاولت ردعها نظرا لكبرها، حيث تخطى عددها الآلاف من المتظاهرين من العديد من الحركات والقوى الثورية والشخصيات العامة مثل دكتور أحمد حرارة و جورج إسحاق وغيرهم، وبعبور المسيرة شارع المنيرة وأثناء هتافها "إصحى يا مصرى وقوم من النوم محمد مرسي هو مبارك" و "بيع بيع بيع الثورة يا بديع" قام أحد المواطنين برفع صورة كبيرة عليها صورة الدكتور محمد مرسي مما أثار غضب و إستياء المسيرة و إشتد الهتاف . وأثناء عبور المسيرة شارع القصر العيني تعالت الهتافات مرة أخرى لتشجيع و ترحيب المواطنين بالمنازل فإستفزت المسيرة مواطنة حتى ألقت على المسيرة "شبشبها" وإصيص الزرع على المتظاهرين لإسكات هتافاتهم التى نددت بحكم الإخوان و إتهمتهم بالخيانة و العمالة ومطالبتهم بحل اللجنة التأسيسية وتشريع دستور لكل المواطنين.