هل جربت أن يكون طبيبك المعالج «سمكة»؟.. نعم «سمكة»، لا تستغرب، وثق أن «دكتور سمك» قادر على تخليصك من عدة أمراض، فقد ظهر فى مصر مؤخرا نوع جديد يطلق عليه «جارير رافا»، وهو نوعان، الأول ذو لون فضى، والنوع الآخر يميل إلى الحمرة، وهو سمك يعيش فى المياه العذبة ويتغذى على الجلد الميت فى الجسم، وموطنه ماليزيا، وله قدرة على علاج الأمراض الجلدية، منها «الصدفية والأكزيما والكالو والفطريات»، بالإضافة إلى الجلد الميت الذى يكون فى أصابع اليد والرجل. هذا ما عرفناه من اللبنانية آمال سليمان، صاحبة أحد مراكز التجميل بالقاهرة، التى استوردت هذا النوع من الأسماك من ماليزيا، لما يقوم به هذا النوع من السمك من عمل سحرى فى إزالة الجلد الميت. تقول «آمال»: إن هذا النوع من الأسماك عرفته عن طريق الإنترنت، وقمت باستيراده من ماليزيا، بسبب ما يقوم به من عمل سحرى فى إزالة الجلد الميت من القدم واليد. وحجمه مثل عقلة الأصبع، صغير جدا، وهو بديل للباديكير والمانيكير، بالإضافة إلى أنه صحى أكثر من عملية الباديكير، التى تستعمل فيها مواد كيماوية تؤثر على الجلد. أما «دكتور فيش» فيقوم بإزالة الجلد الميت بطريقة سحرية وغير مضرة بالجلد، فأثناء إزالته للجلد الميت يقوم بإفراز مادة مطهرة على الجلد، وهى «الآثولين». وتضيف خبيرة التجميل، أنه أثناء الجلسة يتم وضع السمك فى حوض المياه، وعندما يضع الفرد قدمه أو يده يتجمع السمك تلقائيا على اليد أو القدم. فى البداية يشعر الشخص بالدغدغة ثم بعد ذلك يتعود عليها. وفترة الجلسة تتوقف على ما يطلبه الزبون من وقت، ولابد أن يستريح السمك من فترة لأخرى أثناء الجلسات، بالإضافة إلى تغيير المياه. وتذكر «آمال» أن للدكتور «فيش» طريقة خاصة فى رعايته، حيث يتم وضعه فى حوض من المياه النقية تماما، بالإضافة إلى الأوكسجين. أما بالنسبة للغذاء، فهو يتغذى فقط على الجلد الميت. أما فى حالة عدم وجود جلسات لدكتور «فيش»، فيتغذى على طعام سمك الزينة. وتشير خبيرة التجميل إلى أن أكثر من يطلب خدمة «دكتور فيش» هم الأجانب والعرب، لكن القليل من المصريين يطلبونه، إما بسبب غلاء جلسته أو عدم معرفتهم به، ولكن من يطلبه من المصريين غالبا ما يكون العرائس.