تحتفل مكتبة الإسكندرية ، بالتعاون مع المركز القومي للترجمة غدا "الاثنين" بيوم المترجم" ، والتى تعد احتفالية سنوية جديدة تهدف إلى إلقاء الضوء على جهود المترجمين المصريين كجسور للتواصل والتلاقي بين اللغات والثقافات والحضارات. وتعقد مكتبة الإسكندرية ثلاث جلسات لمناقشة محور الاحتفالية "المترجم.. سفير الثقافة"، والجلسة الثانية لمناقشة كتاب "ترجمة الثورة المصرية: لغة التحرير"، والجلسة الثالثة لمناقشة "أهمية الترجمة في عصر العولمة" . جدير بالذكر أن احتفالية يوم المترجم، والتي تهدف إلى التأكيد على قيمة المترجم وإبراز أعماله التي تعد إبداعا موازيا للعمل الأصلي، وتمثل جسرا للتواصل بين مختلف الثقافات، يتواكب تاريخها مع ذكرى ميلاد رائد الترجمة المصرية رفاعة الطهطاوي (1801-1873)، تقديرا لدوره في تأسيس أول مدرسة مصرية للترجمة المتخصصة، وغيرها من الأقسام المتخصصة للترجمة في فروع الفيزياء والرياضيات والعلوم الإنسانية.