استضافت ساقية الصاوي للعام الثالث على التوالي احتفالية "لا للرشوة" التي بدأت كفكرة فى عام 2010 اقترحها المهندس محمد الصاوى. وكان ضيفا الاحتفالية المهندس عمر صبور رئيس جمعية شباب الأعمال والأستاذ محمد الصاوي نائب رئيس الجمعية اللذان تحدثا بشكل مبسط عن نشأة الجمعية وأهدافها المرجوة وعلى رأسها تفعيل مبادرة "مكافحة الفساد". وقال عمر صبور: "لن تفلح الجمعية وحدها في تحقيق ما نريده جميعاً فلا بد من التعاون والتحمس لتحقيق الهدف وأسمى مثال هو تجمع الشباب فى 25 يناير وتحقيق المراد فى إسقاط مبارك". وتحدث محمد الصاوي مدير الساقية عن الدور الحقيقي للجمعية وعن تلك المبادرة الممولة من "مبادرة شركة سيمنس للأمانة" وتحدث أيضًا عن دور الجمعية لتحليل كيف تفشى الفساد وتحديد كيفية القضاء عليه من خلال العمل الجماعى. ويضيف الصاوي انه لا بد أن ندرك أن الحل ليس في معاقبة رموز الفساد فقط، بل لا بد أن نؤمن أن لنا دورًا في ذلك، وهناك نوعان من الفساد "من يريد أكثر من حقه، ومن يريد حقه فقط"، ونحن نتحدث هنا عن الذى يأخذ حقه فقط، لأنه يلجأ إلى الرشوة نتيجة لفساد النظام ككل، ولتفعيل هذه المبادرة لا بد من تضافر العمل بين الشركات والحكومة والمجتمع المدنى، ولكل جهة دورها. وتابع قائلا: الشركات يجب عليها أن تفعل نظم داخلية لمكافحة الفساد والمشاركة فى مبادرة مثيلة والإبلاغ عن فسادالحكومة، فلا بد من تطوير النظم والقوانين وإعطاء حافز للشركة للمشاركة في مبادرة كهذه وحماية المُبلِغ. وأوضح أن على المجتمع المدني تقييم ومراقبة الأداء لكل من الشركة والحكومة ونشر التوعية للقضاء على الفساد بكل أنواعه. وتحدث المهندس محمد الصاوى عن وجود مادة في الدستور الجديد للقضاء على الفساد وكيفية تلاشي هذه الآفة.