فشلت محاولات تهدئة اشتباكات التحرير من قبل بعض المتظاهرين كبار السن، لإرجاع المتظاهرين على مطالبهم بمحاسبة الرئيس على 100 يوم، والإكتفاء بالهتافات فقط ضد النائب العام، إلا أن المتظاهرين رفضوا تلك المحاولات وقاموا بطرد من دعا إلى التهدئة بين الطرفين. وأصر المتظاهرون على مطالبهم بالقصاص للشهداء، وتنظيم محاكم ثورية للمتهمين من رجال النظام السابق، مؤكدين على وقوفهم قوة واحدة ضد جماعة الإخوان المسلمين لحين طردهم من ميدان التحرير. وفي السياق ذاته نظم بعض المتظاهرين وقفة صامته لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والسجود بشارع محمد محمود.