كشف الدكتور ياسر ناجي الخبير المصري ببريطانيا في الأشعة التداخلية، رئيس وحدة الأشعة التداخلية والأوعية الدموية بمستشفيات نورث وست لندن، عن قصة مأساوية تعرضت لها فتاة مصرية عمرها 27 عام بسبب التشخيص الخطأ لحلاتها والتى كانت تعاني من ورم ضخم منعها من الجلوس لمدة 7 سنوات. وقال رئيس وحدة الأشعة التداخلية والأوعية الدموية بمستشفيات نورث وست لند، إن الفتاة جأت له فى العيادة تشتكي من ورم ضخم طلب منها الجلوس للحديث الا انها صدمته بردها انها لا تستطيع الجلوس بسبب هذا الورم من 7 سنوات وتظل طوال اليوم واقفة او نائمة . وتابع "وعقب ذلك طلبت من المريضة الاشعة المقطعية وايضا اجابت بانها لم تجري اشعة مقطعية طول مرضها وهو امر غريب، وعندما تم عمل الاشعة المقطعية تم التشخيص بانه "احتقان الحوض" . واشار الدكتور ياسر ناجي بان لكي يطمأن من تشخيصة ارسل تلك الاشعة لطبيبي نساء وكلى وهو ما اكدوه بانه نفس التشخيص هو "احتقان الحوض" هو ما يؤكد ان العمل الجماعى هو افضل طريقة للوصول إلى قرار فى الحالات الحرجة مضيفا ان الطب فى مصر يعمل بشكل منفرد غير مؤسسي او جماعي . واضاف :وعقب اكتشاف الحالة تم علاجها وهى الان تمارس حياتها بشكل طبيعي بسبب اهمية الاشعة المقطعية التداخلية". وعن دخول ذلك المصطلح على الطب، قال، إن المعظم لم يكن يسمع عن الأشعة التداخلية في حل مشكلة الأورام الليفية، فكانوا يظنوا أنها مازالت في مرحلة التجربة، مؤكدًا على أنه تم إجراء عدد كبير من العمليات في الخارج، ومن أشهر المستخدمين للأشعة هي كونداليزا رايس، وزيرة خارجية أمريكا، لحل مشكلة ورم ليفي بالرحم.