قال حمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة أن مصر لن تنال العدالة الإجتماعية على يد حزب الحرية والعدالة الحاكم أو الرئيس الحالى محمد مرسي. وكشف صباحى خلال لقائه مع المفكر الفلسطيني نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بمقر التيار الشعبي، أن التيار الشعبي يسعي لخوض إنتخابات برلمانية تحقق توازناً حقيقياً على الساحة المصرية ضمن تحالف القوى الوطنية بما يمكن الأغلبية من أن تمثل داخل البرلمان، لتحقيق تلك العدالة الاجتماعية. وعن قضية الدستور المصري، قال صباحي إن الصيغة التي شكلت بها لجنة الدستور غير قانونية، ولكنها إذا أفرزت دستور نتفق عليه لا مانع لدينا من تأييده، مشيراً إلى ضرورة إجراء إنتخابات رئاسية جديدة بعد الإستفتاء على الدستور الجديد وعدم وضع مادة إستثنائية تسمح للرئيس بإكمال مدته، حتى لا نبدأ العهد الجديد للدستور بمادة إستثنائية. مؤكداً على أن الشعب المصرى مصمم على إكمال أهداف ثورته، من خلال صناديق الإنتخابات، قائلا: " مصر أنجزت ثورة عظيمة وأسقطت النظام الذي كان يمثل كنزاً إستراتيجياً للعدو، وأن المقاومة كانت في صلب الثورة المصرية، كعنوان للكرامة التي نادى بها الشعب المصري في هتافات الثورة الشهيرة عيش - حرية - عدالة إجتماعية- كرامة انسانية . وإستمع مؤسس التيار الشعبى من "حواتمه" تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة، وأفق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وتأثير التغيرات الدولية والاقليمية على طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، وأهدى "حواتمة" لصباحي نسخة من كتابه "عاشوا من أجل فلسطين".