ثراء جبيل: يحيى الفخراني كان بمثابة "أب" للفنانين في "الملك لير"

سعيدة بنجاح دوري في "بحر".. وتدربت على اللهجة الصعيدية لتجسيد الشخصية
من بوابة الدراما التليفزيونية، عبرت الفنانة الشابة ثراء جبيل، حدود الشاشة إلى القلوب، وأجادت تجسيد الأدوار المختلفة في كل عمل، فتقربت من الجمهور بخطوات ثابتة، ودقت أبواب النجاح منذ عام 2013 وحتى آخر أعمالها الفنية التي تكشف تفاصيلها في حوارها ل"الصباح" في السطور التالية.

كيف رأيتي ردود الفعل على شخصية "زينب" في مسلسل "بحر"؟
استقبلت ردود فعل لطيفة جداً، ولمست حب الناس للشخصية عندما نادوني باسم "زينب" في الشارع، وهذا ما دفعني لتقديم الدور بشكل حيوي وقوة كبيرة من أجل تحقيق نجاح جديد.
من صاحب ترشيحك للمشاركة في العمل؟
المخرج أحمد صالح، هو صاحب ترشيحي للدور، فهو يعلم إمكانياتي الفنية جيداً وساعدني على استخراج كل ما لدي من موهبة أثناء التصوير.
وكيف تدربتي على اللهجة الصعيدية؟
تدربت على اللهجة الصعيدية بمساعدة مصحح اللهجة عبد النبي الهواري، إضافة إلى حرصي على التحضير الجيد للشخصية، ولأنها أداة توصيل للجمهور لابد أن أصل إلى شعورها ودوافعها ومبرراتها وأتحدث بلسانها وهذا ما حدث مع "زينب" في مسلسل بحر.
جسدتي دور ابنة الفنان "عبد الرحمن أبو زهرة" في "بحر" ..كيف كان التعاون معه؟
نجم كبير يتمتع بخبرات فنية لا حد لها، واستفدت منه الكثير أثناء التصوير والتحضيرات، فهو لديه إمكانية عالية على خوض مشاهده بسلاسة حتى في أصعب المواقف والظروف القاسية في "اللوكيشن"، وهذا أكثر ما استفدته منه خلال فترة تصويري معه، وتعاوني معه إضافة لأرشيفي المهني.
ماذا عن تجربتك في مسلسل"شبر مية"؟
رشحني للدور المخرج طارق رفعت، والمسلسل تجربة ممتعة استمتعت بالاشتراك فيها، وسر حماسي للسيناريو هو التركيز على دور الأب الذي نفتقده في الدراما الاجتماعية حالياً، وكواليس التصوير كان يعمها الحب والتعاون بين الجميع، وعلى المستوى الشخصي أحب مهنة المحاماة، ومنذ الطفولة لدي إمكانيات في الحديث وإقناع الآخر، لذلك لم أجد صعوبة في تجسيد دور المحامية "فريدة" في مسلسل "شبر مية".
وماذا عن الشخصية التي تتمنى "ثراء جبيل" تقديمها في المستقبل؟
أتمنى تقديم شخصية "مذيعة توك شو سياسي"، لضرورة تمتع صاحبة هذه المهنة بشخصية قوية ومثيرة للاهتمام وتتميز بالقبول والقدرة على التأثير في المشاهدين، كما أتمنى أن أكون صاحبة أول دور "قاضية" في مصر.
جسدتي شخصية "ريجان" أمام النجم يحيى الفخراني في "الملك لير"، ماذا عنها ؟
المخرج تامر كرم صاحب ترشيحي لتجسيد شخصية "ريجان"، وكنت سعيدة جداً بالعرض الذي حقق حلمي بالوقوف أمام الدكتور يحيى الفخراني في عمل بهذا الحجم، وسبق أن قدمت أحد الأدوار في مسرحية "الملك لير" في مرحلة الدراسة الثانوية وتمنيت تكرار التجربة، أما عن "الفخراني" فقد قام بدور الأب لكل الممثلين واستفدت منه في تطوير أداء الشخصية على المسرح.
كيف كانت تجربتك في فيلم "بين بحرين"؟
سعيدة بردود الفعل الإيجابية بعد طرح فيلم "بين بحرين" للمخرج أنس طلبة، وتأليف مريم نعوم وسيناريو وحوار أماني التونسي، ولم أجد صعوبة في تجسيد شخصية الدكتورة "أمل" خلال الأحداث، لعشقي لمهنة الطب، حتى أنني أدرسها أونلاين ولو لم أكن ممثلة لكنت تمنيت حصولي على لقب طبيبة.
هل تخطيتي مرحلة الانتشار؟
أرفض العمل لمجرد التواجد، والتنازل من أجل الانتشار أكبر عدو للممثل، وأنا تجاوزت مرحلة الممثلة الصاعدة وأتمنى الوصول إلى لقب الممثلة النجمة في المستقبل.
ماذا عن معايير اختيارك للأدوار؟
أن يكون العمل جيدًا ومؤثرًا، ويناقش فكرة حقيقية حتى يستفيد المشاهد منها.