أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، أن الضابط منفذ هجوم الطعن على ضد زملائه أمس، قد اعتنق الإسلام منذ عام ونصف العام. وأشارت الهيئة إلى أن منذ الهجوم توقف منذ فترة عن التحدث مع زميلاته والتواصل بشكل جيد مع محيط عمله.
وكشفت مصادر فى وزارة الداخلية الفرنسية ، أن مرتكب الهجوم ميكائيل هاربون كان يبلغ من العمر 45 عاما، وعمل بالشرطة الفرنسية طوال 16 عاما في قسم الاستخبارات.
وذكرت بى بى سى نقلا عن وزير الداخلية كريستوف كاستانير قوله أن المتهم لم يظهر عليه ما يثير الريبة، ولكنه كان يعاني من صعوبه في الكلام والسمع، فيما قالت مصادر إن "هاربون" كان على خلافات مع مديره، إلا أن أحد زملائه ويدعى كريستوف كريبن أكد أن الحادث لا يمكن وصفه بالهجوم الإرهابى، بقدر ما هو "فعل من أفعال الجنون".
وكان قد أضرب ضباط الشرطة على مستوى البلاد منذ أمس الأول الاربعاء، قبل تنفيذ الهجوم، وذلك اعتراضا على عدد ساعات العمل و قله الموارد، بالإضافة لمطالبتهم بخطة لتحسين ظروف تقاعدهم.
وذكر بيان لاتحاد الشرطة إن هناك أكثر من 50 حادث انتحار بين افراد الشرطة منذ بداية العام، ويرجعون السبب في ذلك إلى سوء ظروف العمل، والعنف المتصاعد ضد أعضاء الشرطة.
كان ميكائيل هاربون، قد توجه عصر الخميس إلى داخل مبنى الشرطة الذي يقع بالقرب من مناطق سياحية احدها كنيسة "نوتردام " متجها إلى مكتبه، حيث بدأ في مهاجمة زملائه بالسكين.
وطعن المتهم 5 أشخاص من ضمنهم امرأة قبل أن يتم اطلاق النار عليه من قبل شرطي.
وقال المدعي العام في باريس "ريمي هيتز" للصحفيين إن 3 رجال وامرأة لقوا حتفهم والخامس كانت اصابته بالغة ويقع".
وفي اعقاب الاحداث توجه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء إدوارد فيليب ووزير الداخلية كريستوف كاستانير" لتفقد موقع الحادث