أعلن الدكتور ابراهيم مصطفى ،مساعد وزيرالصحة لشئون التأمين، ان اضراب الاطباء علي مستوي الجمهورية في كافة منشآتها البالغة ستة آلاف منشاة بلغت نسبته فيها 2,4%بما يمثل 34%من العيادات الخارجية بالمستشفيات.. مهددا الاطباء انه في حالة حدوث اي ضرر للمرضي من جانب الاطباء المضربين سوف تتخذ الوزارة الاجراءات الاداريةو والقانونية اتجاههم. واكد ،خلال المؤتمر الصحفى مساء اليوم نائبا عن وزير الصحة ،أن عدد الاطباء المضربين تراوح بين 10%الي 15%وذلك بنسب متفاوته وهم الجزء المكلف بالعيادات الخارجية .. موجها الشكر لكل الاطباء الذين لم يستجيبوا للاضراب وفضلوا مصلحة المريض ومصلحة الوطن علي مصالحهم الشخصية وناشد الاطباء الالتزام باستمرار تقديم خدماتهم للمرضي والعمل في العيادات الخارجية حفاظا علي حقوق المرضي وان الوزارة تتفهم مطالب الاطباء . وطالب المواطنين بالذهاب الي المستشفيات لتناول العلاج مع مزاولة الاطباء لاعمالهم المكلفين بها لان الاضراب يقع علي المرضي الفقراء الذين لم يستطعيوا الذهاب الي العيادات الخاصة .. مؤكدا أنه سيتم صرف الجزء الاول من الكادر للاطباء يوليو القادم ،والجزء الآخر في بداية السنه ويشمل النواب والاطباء والمساعدين الاخصائين. وعن الحالة التي توفيت اليوم بالزقازيق قال ،مساعد وزير الصحة، أجريت لها عملية قلب من شهرين بمعهد القلب وحدث لها مضاعفات ،فجر اليوم، وتم تحويلها الي مستشفي الزقازيق الجامعي ولم يتم تقديم لها الاسعافات اللازمة بسبب الطوارئ واضراب الاطباء ثم تم نقلها الي مستشفي الاحرار بالزقازيق وتم تقديم العلاج وبعدها تم تحويلها الي مستشفي القلب طبقا لتوصيات الاطباء المعالجين وتوفيت بعد 8 ساعات من تقديم العلاج قبل الاضراب باربعة ايام .