أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانًا رسميًا مساء اليوم للرد على الأنباء التي ترددت عن التلاعب في تصويت بعض مدربي وقادة منتخبات العالم، خلال التصويت الخاص بجائزة "ذا بيست" التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم لأفضل لاعب في العالم، والتي توج بها ميسي كأفضل لاعب في العالم لعام 2019، كما توج الألماني كلوب كأفضل مدرب في العالم. وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيانه : "فيفا محبط من تلك التقارير الإعلامية التي تساءلت عن مدى نزاهة عملية التصويت المتعلقة بجوائز ذا بيست" وأكمل البيان: "تلك التقارير غير عادلة ومضللة." وأضاف البيان: "عمليات التصويت الخاصة بكل الجوائز تمت مراقبتها والإشراف عليها من قبل هيئة مستقلة، هي برايس ووتر هاوس كوبرز السويسرية". وأضاف البيان أن "فيفا" طالب جميع الاتحادات في العالم بتأكيد الأصوات الخاصة بها ورقيًا وإلكترونيًا، وشدد على أنه اشترط أن تكون المستندات الورقية موقعة من المسؤولين عن الاتحادات وكذلك من المصوتين.
وقال "فيفا" إنه والهيئة المستقلة المكلفة بمتابعة عملية التصويت تأكدا من أن كل الأصوات أرسلت تبعًا للقواعد المنصوص عليها، وكذلك في المواعيد المحددة، وهو ما لا يدع مجالًا للشك حول نزاهة النتيجة. واختتم الاتحاد الدولي لكرة القدم بيانه بأن أي حالات مخالفة، ورغم أنها لم تؤثر على سير النتيجة، إلا أنه سيفتح تحقيقًا بشأنها. وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد أكد على أنه تم إرسال صوتي مدرب الفراعنة الأسبق المكسيكي خافيير أجيري، وقائد المنتخب أحمد المحمدي، اللذان صوتا لصلاح قبل موعد غلق التصويت، إلا أن الفيفا لم يحتسب الصوتين لصالح صلاح، وهو الأمر الذي كان سيؤثر على ترتيب صلاح في سباق جائزة أفضل لاعب في العالم. من جانبه أكد المدير الفني للمنتخب السوداني إن التصويت الخاص به تم تغييره، كما قال قائد منتخب نيكاراجوا إنه لم يقم بالتصويت، ورغم ذلك ظهر إسمه في نتائج التصويت، مصوتًا لميسي في المركز الأول.