حل وزير القوى العاملة الاسبق احمد البرعى والذى احتضن منزله لقاء التيارات الليبرالية ضيفاً على لميس الحديدى فى برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سى بى سى"، وتحدث عن الفكرة التى نسبها للدكتور محمد البرادعى، والذى دعى للنقاش حول الدستور، واصفاً اللقاء بالطيب، نظراً للإجماع على أهمية قضية الدستور، وأنها قضية مصر الأساسية رغم إختلاف وجهات النظر. ووصف اللجنة التأسيسية بأنها فاقدة للشرعية بعد حل البرلمان، وكذلك الغلبة لفصيل سياسى واحد بداخلها، مؤكداً أن البرادعى وموسى سيحددون موقفهما من التاسيسية الأربعاء المقبل، مشيراً إلى أن القائمون على الدستور لن يستمعوا الى أحد إستناداً الى تصريح رئيس الوزراء بالاستفتاء عليه فى أواخر اكتوبر المقبل. وعلق البرعى على عودة الدكتور عبد الجليل مصطفى بأن حزب الدستور من حقه مطالبة الدكتور عبد الجليل بالعدول عن موقفه، مؤكداً على ان الدستور يسعى الى التوافق مع الجميع، رافضاً الاعتقاد لدى البعض من التيارات الاسلامية بانهم فى موقف الضد، مشيراً إلى ان الديموقراطية تتطلب قبول الرأى الأخر، وأضاف أنه يخشى الا يصدق القائمون على الدستور فى وعودهم، معترضاً على تصريحات صادرة من مؤسسة الرئاسة حول التاسيسية، وقال أنه يجب أن تكون مؤسسة الرئاسة بمنأى عن ذلك.