أصدرت الجماعة الإسلامية بأسيوط بيانًا اليوم الأحد، ناشدت فيه الجهات المعنيّة بالتدخل السريع والتصدي لكل من تسول له نفسه تعكير صفو السلم العام، وجرجرة البلاد إلى أي نوع من الفتنة الطائفية. وقال البيان: "إنّه لا معني لتكرار الإساءة إلى شخص النبيّ الكريم على يد بعض سفهاء الأقباط، ولامعني لصمت بعض الجهات المسؤولة، ومحاولتها احتواء مثل هذه الأزمات والتي ربّما تكون مفتعلة على طريقة النظام السابق".
وأكد المتحدث باسم الجماعة الإسلامية بأسيوط حمادة نصار على الحكم الشرعي فى التعرض لمقام النبوة بالإهانة والازدراء والتنقيص، قائلًا: "من المعلوم بالضرورة أنّه ليس هناك من يمتلك حقّ العفو عمن فعل ذلك إلا النبي صلي الله عليه وسلم وقد مات، ومع ذلك تطالب الجماعة الإسلامية بتطبيق القوانين المعمول بها في البلاد بكل صرامة وحزم على هؤلاء المستهترين قبل أن يتسع الخرق على الراقع،وتدخل الجماهير الغاضبة على الخط وحينها قد يؤخذ البرئ بذنب المسيء، وعلي الكنيسة القبطية أن تتبرأ من مثل هذه العناصر المجرمة علانية ودون تباطئ أو تلكؤ حفاظاً على الوطن من الانجرار إلى حافة الهاوية".