أستنكرت الجماعه الأسلاميه تكرار الأساءه للرسول الكريم في بيان أصدرته اليوم حيث ناشدت الجماعة الإسلامية كل الجهات المعنيّة بالتدخل السريع والتصدي لكل من تسول له نفسه تعكير صفو السلم العام ودخول البلاد في فتنة طائفية ، وذلك بقطع دابر المتسببين ، إذ أنّه لا معني لتكرار الإساءة إلي شخص النبيّ الكريم علي يد بعض سفهاء الأقباط ، وقال الشيخ حماده نصار المتحدث الرسمي للجماعه الأسلاميه بأسيوط أنه يندد بصمت بعض الجهات المسئولة ، ومحاولتها إحتواء مثل هذه الأزمات والتي ربّما تكون مفتعلة علي طريقة النظام السابق، لا مبرر للتراخي أو التقصير أو حتي التقليل من شأنها بحال من الأحوال،وقد علم القاصي والداني ما هو الحكم الشرعي في من تعرض لمقام النبوة بالإهانة والإزدراء والتنقيص،ومن المعلوم بالضرورة أنّه ليس هناك من يمتلك حقّ العفو عمن فعل ذلك إلا النبي صلي الله عليه وسلم وقد مات، وطالب نصار بتطبيق القوانين المعمول بها في البلاد بكل صرامة وحزم علي هؤلاء المستهترين قبل أن يتسع الخرق علي الراقع، وتدخل الجماهير الغاضبة علي الخط وحينها قد يؤخذ البرئ بذنب المسيئ،وعلي الكنيسة القبطية أن تتبرأ من مثل هذه العناصر المجرمة علانية ودون تباطئ أو تلكأ حفاظاً علي الوطن من الإنجرار إلي حافة الهاوية، وحفاظاً علي مكتسبات شعبها من أي ضرر مرشح علي يد من لا يفرق ما بين الشمال واليمين وما بين الغث من الثمين من عوام المسلمين، كما ناشد جماهير المسلمين بألا يأخذوا البرئ بذنب المسيئ لأن ذلك يخالف قواعد العدل الذي جاءت به الشريعة،وأن لا يستهدف من الناس من لا ناقة له ولا جمل ولا عنزة ولا حمل في ما جري.