وفاة الملياردير الأمريكي جيفري إبشتاين، داخل السجن في نيويورك، والذي كان معتقلا بتهمة الاشتباه بتجارة البشر واستغلال الأطفال جنسيا. وعثر على جثة الملياردير، مطروحا على أرضية زنزانته في المعتقل وعلى رقبته آثار غامضة، ويحاول رجال الأمن رسم صورة عن الحادث، ووفقا لقناة News 4 التلفزيونية . ويدرس المحققون أربعة احتمالات، منها أن الملياردير حاول الانتحار، وأوضحت الآثار التي على رقبته أنه ربما حاول إصابة نفسه بأذى من أجل نقله من هذا السجن إلى سجن آخر.
وقد تشير الوفاة إلى تعرضه لهجوم من جانب نيقولاس تارتاليون، الشرطي السابق الذي يشاركه الزنزانة، والمتهم بقتل أربعة أشخاص وإخفاء جثثهم، ولكن الشرطي يرفض هذا السيناريو بصورة قاطعة، وألا علاقة له بما حدث لجاره، وأعلن بأنه حتى لم يشاهد ما حدث. ومن جانب آخر يؤكد محامي الدفاع على وجود علاقات حميمية بين السجينين.
الجدير بالذطر أن الملياردير قد اعتقل في 6 يوليو الجاري بمدينة نيويورك بتهمة تأسيس شبكة إجرامية والاشراف عليها، واستغلال الأطفال جنسيا، والاستهزاء بعشرات الفتيات القاصرات، ويفترض أنه ارتكب هذه الجرائم في نيويورك وفلوريدا خلال أعوام 2002-2005.
كما أنه تم اعتقاله عام 2008 بتهمة ممارسة الجنس مع قاصرات مقابل المال، ويعتقد أنه بعد ذلك كان يبيعهن للآخرين.