تعانى العديد من القرى والمناطق العشوائية بالإسكندرية، من مشكلات كثيرة فى الطرق والشوارع الداخلية بالمحافظة، الأمر الذى أغضب أهالى المدينة الساحلية، باعتبار تلك المناطق لا يتم النظر إليها من المسئولين، ويقتصر التطوير على الميادين والشوارع الرئيسية فقط. ويقول محمد حسن، من منطقة القبارى التابعة لحى العجمى، إن الطرق تعانى من إهمال جسيم، وأعمال حفر وردم وصرف صحى أثر على الطرق، وكل إصلاح بتشويه أكبر، متسائلًا، أين المسئول عن المنطقة ومسئولى الطرق «بقالنا سنين فى هذه المهزلة». وفى شارع ملك حفنى، بمنطقة العصافرة قبلى بحى المنتزة ثان، إهمال جسيم فى الطرق، حيث قال عادل مختار، من أهالى المنطقة، إن هناك إهدارًا للمال العام فى معالجة الطريق والأسفلت، وتسبب أصحاب المحلات التجارية، فى تكسير فى الطرق، مشيرًا أن ذلك تحت مرأى ومسمع الحى، ولا يتخذ أى إجراء، تراكم مياه الصرف الصحى التى تغطى المنطقة. وتساءل محمد عبدالناصر، أحد الأهالى: إلى متى يستمر تهميش المواطن البسيط؟، مشيرًا إلى أن المنطقة يفصلها خطوات قليلة عن طريق الكورنيش، وطريق جمال عبدالناصر، ولكن هناك تمييزًا بين أهالى تلك المناطق وبيننا، فهم صفوة المجتمع ونحن أهالى المناطق الشعبية. وأكد محمد سعيد، من قريبة أبيس، أن الطريق الدائرى من كوبرى أبيس، يعانى من تراكمات مشاتل الزرع والمخازن، بجانب أعمدة الكهرباء الجديدة التى تمت تركيبها أصحبت وسط برك الطينة والزرع وكل ذلك فى حرم الطريق الدائرى من كوبرى حتى مدخل أبيس 2. وقام بعض رواد التواصل الاجتماعى من أهالى الإسكندرية، بتدشين مبادرة لتجميل جميع أحياء الإسكندرية، تحت عنوان «إسكندرية تستاهل»، ومساواتها بالأماكن التى تم تجميلها، بوسط الإسكندرية، والأماكن الحيوية بها، بالتزامن مع افتتاح الأمم الإفريقية.