كتيبة أجيرى تبدأ تحدى النجمة الثامنة بموقعة المحاربين قبل ساعات من انطلاق مشوار المنتخب فى البطولة حسم الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى الجدل حول 3 مراكز كانت تسبب حيرة بالغة بسبب المفاضلة بين أكثر من لاعب للتواجد فى التشكيلة الأساسية خلال المباريات من واقع قناعات أعضاء الجهاز وكذلك المعطيات الخاصة بالمباريات الودية الأخيرة أمام تنزانيا وغينيا. وانتزع محمد الشناوى حارس مرمى النادى الاهلى ثقة أجيرى فى التواجد بشكل أساسى خلال التشكيل، حيث كان يميل إلى الدفع به، فى الوقت الذى كان أحمد ناجى مدرب الحراس يدعم الاعتماد على احمد الشناوى حارس مرمى فريق بيراميدز، قبل أن يحسم المدرب المكسيكى الجدل بالدفع بشناوى الأهلى باعتبار أنه الأجدر بالتواجد فى التشكيلة الأساسية فى ظل قناعته بمستواه ولمشاركته فى كأس العالم الأخيرة بروسيا، وهو ما ظهر خلال المباريات الودية بعد أن حصل على نصيب الأسد من الدقائق خلالها. وفاز أيمن أشرف مدافع النادى الأهلى بالسابق مع أحمد أيمن منصور فى التواجد بالتشكيل الأساسى، وعلى الرغم من الأداء الهجومى المميز لمنصور، إلا أن الجهاز الفنى يميل بشكل كبير للاعتماد على لاعب الاهلى نظرًا لخبرته الكبيرة، إلى جانب مشاركته كظهير أيسر وقلب دفاع، وهو ما يجعله قادرًا على العطاء بشكل أفضل، وزادت أسهم اللاعب من أجل إغلاق الباب أمام خطورة خاما بيليات لاعب منتخب زيمبابوى، بما يملكه اللاعب من مهارات مميزة للغاية يعرفها الجمهور المصرى من واقع لقاءات فريقه صن داونز الجنوب أفريقى أمام الأندية المصرية. وجاء المركز الثالث ليكون من نصيب مروان محسن مهاجم النادى الأهلى على حساب أحمد على مهاجم المقاولون العرب، وعلى الرغم من كون الأخير مهاجم شرس يعرف الطريق جيدًا إلى المرمى بدليل تصدره لقائمة هدافى مسابقة الدورى، إلا أن الجهاز الفنى فضل الاعتماد على رقعة الشطرنج المكونة من الرباعى مروان محسن ومحمد صلاح وعبدالله السعيد ومحمود حسن تريزيجيه، خاصة أن مروان يجيد اللعب كمحطة مهمة لفتح مساحات للأجناب ويتيح فرصًا خطيرة لصلاح وتريزيجيه والسعيد، وهو ما يخدم خطة الجهاز الفنى. وأصبح وليد سليمان صانع ألعاب النادى الأهلى البديل الأبرز والورقة الاستراتيجية المهمة على مقاعد البدلاء، حيث نجح خلال المباريات الودية التى شارك بها فى إقناع أجيرى بقدرته على لعب دور خططى مهم بما يملكه من خبرات كبيرة ومهارات فردية فى المراوغة ودقة التمرير، وأصبح أحد العناصر التى سيكون لها دور كبديل سواء فى مركزه الأساسى كجناح أو فى المركز 10 الذى أجاد به مع الأهلى خلال الفترة الماضية، وجاء أداء اللاعب المخضرم خلال وديتى تنزانيا وغينيا ليرجح كفته على حساب عمرو وردة المحترف بالدورى اليونانى، خاصة مع ما يتمتع به من هدوء وثقة نتيجة تراكم الخبرات مع ناديه على مدار السنوات الماضية.