يرسم صوره على جدران بلدته على نفقته الخاصة رغم أنه طالب بكلية الحقوق فإنه عشق اللاعب «محمد صلاح » نجم منتخب مصر ولاعب نادى ليفربول الإنجليزى، الأمر الذى جعله يرسمه جرافتى على واجهة منزله فى مدينة بسيون بمحافظة الغربية ليعبر عن حبه وامتنانه لكونه مصدر السعادة لجميع المصريين ورفع اسم مصر عاليًا فى الخارج حتى أصبح قدوة ومثلً يحتذى به جميع الشباب. خالد السعدنى شاب لم يتعد عمره 20 عامًا بدأ لفت انتباه معلميه منذ 3 سنوات عندما رسم عددًا من اللوحات الفنية المتقنة لبعض المشاهير حتى أصبح مميزًا ومعروفا في مدرسته بالفنان الصغير ولم يتوقف عند ذلك بل طور من نفسه ورسم على الجداريات والجرافتى ولكثرة عشقه للاعب العالمى «محمد صلاح »، الذى كان أول رسمة جرافتى على واجهة منزله ونال إعجاب أهالى المنطقة وبدأوا فى تداول رسوماته ليصبح فى فترة وجيزة «عاشق مو صلاح » حديث الناس. وقال السعدنى ل «الصباح » أن موهبة الرسم بدأت عنده منذ3 سنوات ورسم أكثر من 400 عمل فنى ما بين جدارية ولوحات ورقية وجرافتى لعدد من المشاهير أبرزهم اللاعب محمد أبو تريكة - الفنان أحمد حلمى - المطرب عمرو دياب – المطربة فيروز - والمطرب محمد حماقى »، ومنذ عام كانت أول رسمة جرافتى على وجهة منزله للنجم العالمى «محمد صلاح » الذى كان يتابع نجاحاته بشغف وحب. وأضاف: لاقت رسمة الجرافتى ل «محمد صلاح » إعجاب أهالى الشارع وتداولوها بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعى ونالت شهرة واسعة ومن وقتها اتجه السعدنى لهذا الفن وخصص له وقتًا طويلً لتطوير موهبته وهذا ما دفع الشركة الراعية لأعمال التجديد لمدرسة «بسيون الثانوية الصناعية » سابقًا لطلبه ليرسم جرافتى لصورة «محمد صلاح » على واجهتها على مساحة طابقين وتعتبر هى الصورة الأكبر له حيث إن طولها 8 أمتار وعرضها 10.5 متر. استغرقت رسمة الجرافتى من السعدنى مدة أسبوع كامل و 6 ساعات عمل متواصل رغم التقلبات الجوية التى لم تساعد على العمل لكن بإصراره وعزيمته أنهيها فى هذه المدة القصيرة بعض الشىء حتى خرجت بصورة تناسب اسم وحب الناس ل «محمد صلاح » وقد لاقت رسمة الجرافيتى قبولً واسعًا من قبل الشركة ومن أهالى مدينة بسيون الذين التقطوا الصور التذكارية معاها. وأكد «السعدنى » أنه شعر بالنجاح الحقيقى عندما علم أن «محمد صلاح » شاهد رسمته وأثنى عليها بقوله: «تسلم أيده لما أجى لازم أشوفوا »، لم يتمالك نفسه من الفرحة لمتابعته أعماله وسوف يهدى له رسمة أخرى عندما يقابله وجهًا لوجه متمنيًا الاستمرار فى النجاح والانتشار الواسع لجميع أعماله حتى يصل إلى القمة.