مالى تعانى من الهجمات الإرهابية.. وبحيرة تشاد على وشك الدمار أزمات كثيرة تعانى منها القارة السمراء، على كل المستويات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، بداية من كينيا إلى مالى وجنوب السودان وتشاد، وغيرها الدول التى تعانى من الكثير من الأزمات. مالى تعانى من الهجمات الإرهابية المسلحة عشرات الهجمات المسلحة تعانى منها دولة مالى، وراح ضحيتها آلاف المواطنين المدنيين دون ذنب، تبنتها جماعات إرهابية مسلحة، كان آخرها هجوم مسلحين على قاعدة لجيش مالى فى غارة ما أسفر عن مقتل 12 جنديًا وإحراق المعسكر الواقع بالجزء الغربى من وسط البلاد. كينيا.. تصل مستويات الخطر أول نذر الخطر من كينيا، حيث استدانت الحكومة 100 بليون شلن كينى من نقابة البنوك، لتسد القروض التجارية، حيث زادت الديون التجارية أربعة أضعاف من 25 بليون شلن فى فبراير إلى 100 بليون شلن فى نهاية شهر مارس الماضى. وبدل أن تدفع الحكومة ديونها من مداخيلها الخاصة، فهى تتداين من جديد لتسد هذه الديون، ووصلت ديون البلاد إلى 583.2 بليون فى شهر مارس بعد أن كانت 370.6 بليون فى شهر فبراير. ويرى الخبراء عجز الحكومة عن السداد راجع إلى الاستمرار فى أخذ الديون لدفع تكاليف القروض التجارية الباهظة مثل يوروبند والقروض الأجنبية التى تحددها شروط مجحفة بفترات سداد قصيرة وأسعار فائدة عالية. وقد أوصلت سياسة الديون التى تمضى فيها الحكومة الكينية البلاد إلى مستويات الخطر وأشار صندوق النقد الدولى لكينيا كدولة ستتخلف عن سداد ديونها فى موعدها. نيجيرياوتشاد.. محاولة إنقاذ بحيرة ومن نيجريا أطلق الرئيس محمد بخارى، مشروعًا لإنقاذ بحيرة تشاد التى أصابها الجفاف، حيث فقدت البحيرة التى تقتسمها نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون 90 فى المائة من مساحتها، بسبب سوء إدارة المياه وتغير المناخ، فيما حذرت الأممالمتحدة من أن الملايين يحتاجون للمساعدة لتفادى مجاعة مروعة. وقال بخارى: إنه يسعى إلى جمع 50 مليار دولار لتمويل مشروع نقل مياه الحوض الداخلى من جمهورية أفريقيا الوسطى للمساعدة فى إنقاذ بحيرة تشاد». وبحيرة تشاد واحدة من أكبر البحيرات فى العالم فى وسط أفريقيا، وتتعرض للجفاف بعد أربعة عقود من ارتفاع درجات الحرارة وتناقص هطول الأمطار وارتفاع النمو السكانى. وتقلصت البحيرة التى كانت تغطى حوالى 9000 ميل مربع إلى أقل من 2 فى المائة من حجمها الأصلى. توجو..آلية محاربة الفقر أما فى توجو فقد دعا الرئيس التوغولى فور إسوزيما جناسنجبى، إلى توسيع آلية التحويلات النقدية لصالح 61.000 أسرة فى عموم التراب الوطنى، من أجل محاربة الفقر. وبحسب مصادر رسمية، فإن 61.000 أسرة متوزعة على 585 قرية فى 209 مقاطعات فقيرة ستستفيد «من مساعدة كل ثلاثة أشهر بمبلغ 15 ألف فرنك إفريقى، يخصص لشراء حاجاتهم الغذائية والطبية والمدرسية وقد يساعد على إطلاق أنشطة مدرة للدخل». والتحويلات النقدية جزء من مشروع «الشبكات الاجتماعية والخدمات القاعدية»، ويجرى توزيعها منذ بضع سنوات، بتمويل سنوى يقدر ب4٫32 مليار فرنك إفريقى، منها ثلاثة مليارات فرنك إفريقى يمنحها المصرف الدولى. إثيوبيا.. بارقة أمل وخطوات نحو الاكتفاء الذاتى وربما تأتى بارقة الأمل من إثيوبيا، حيث وضعت وزارة الزراعة خطة للاكتفاء الذاتى من القمح فى غضون السنوات الأربع المقبلة، وقال عمر حسين، وزير الزراعة الإثيوبى: إن العديد من الأعمال قد بدأت لتحديث النظام الزراعى فى إثيوبيا وزيادة الإنتاج من خلال توظيف التكنولوجيا. وأضاف حسين: «نحن منفتحون على تنفيذ التوصيات من العلماء، وهدفنا هو إيقاف استيراد القمح خلال السنوات الأربع المقبلة». وإثيوبيا تستورد نحو 4 ملايين جوال من القمح سنويًا من الخارج لسد احتياجاتها، وتلبية متطلبات المواطنين.