قال الدكتور رفيق حبيب المفكر القبطي، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن معركة هوية الدولة تمثل حجر الزاوية في المعارك السياسية بين التيارين الإسلامي والعلماني، لذا يصبح التنافس السياسي مرتبطا بما وصلت له تلك المعركة. وأضاف حبيب، في تدوينة له على موقع "تويتر": " إنه مع استمرار الخلاف حول هوية الدولة، تظل المعارك الانتخابية متأثرة بحالة الاستقطاب الحادثة حول مسألة الهوية، لأن الخلاف حول الهوية يجعل جماهير التيار الإسلامي تعتقد أن الهوية العامة للمجتمع والدولة مهددة، بما يجعلها راغبة في تأكيد أغلبيتها المجتمعية حماية للهوية الإسلامية". وتابع نائب رئيس "الحرية والعدالة" أنه "في المقابل نجد من ينتمون للتيار العلماني يميلون لتأكيد اختيارهم، حتى يبقى للتيار العلماني وجود، وحتى يظهر بأكبر قدر ممكن، ولكي لا تتشكل هوية إسلامية للدولة بشكل نهائي"، موضحا أن هذا التيار ومعهم "الدولة العميقة" يركزون أساسا على إظهار وجود انقسام في المجتمع حول الهوية، على أساس أن هذا الانقسام يمنع تشكل هوية واحدة ونهائية للمجتمع.