نفى القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير راعى كنيسة العذراء الاثرية ما أعلنت عنه جامعة ماساسوستش الأميركية حول عثورها على مخطوطة تثبت زواج السيد المسيح من أحدى السيدات. وقال استاذ اللاهوت الدفاعى والعقيدة ، أن المسيح لم يتزوج وانه عاش بتولا طاهرا لم تمسسه امراءة قط والكنيسة لديها ما يثبت ذلك، وأضاف "بسيط " فى تصريحات للصباح أن الادعاءات الأميريكية تتنافى مع الشريعة المسيحية والكتاب المقدس الذي عثر على اسفاره مكتوبة على احجار اثرية ومخطوطات أصلية لدى الجامعة الامريكية نسخة منها،علاوة على أن المخطوطة التي عثر عليها الباحثون بالجامعة لم تقل أن المسيح كان متزوجا بل نسب فيها الى المسيح قوله "هذه زوجتى". وأكد بسيط أن العهد القديم حمل العديد من التشبيهات المماثلة مثل الاية التي تقول "الله زوجا لشعب الله" وكان يقصد بها أن الله زوجا لشعب اسرائيل أي راعيا لهم ويعول أمرهم ،وقال بسيط انه يدرس لطلبة الكلية الاكليريكية منهجا كاملا عن طهارة جسد المسيح ورفضه الزواج الذي فتح باب الرهبنة والبتولية في المسيحية، وشكك في أن تكون المخطوطة الأميركية صحيحة أو يكون المسيح قد قال ذلك بالفعل وغالبا ما سنكتشف انها بدعة. وحول أزمته الاخيرة مع الكنيسة بسبب تبادله الاتهامات والسباب مع الشيخ ابو اسلام احمد عبدالله على الهواء، قال بسيط أن قيام الشيخ أبو أسلام بتمزيق الانجيل هو حادث فردى يتعلق بشخص متطرف – على حد وصفة - ولا يمثل الاسلام او المسلمين . وقال راعى كنيسة العذراء أن هجومه على ابو اسلام على الهواء عبر قناة التحرير لم يكن مقصودا به الهجوم على الاسلام،مشيرا الى أن ابو اسلام يهوى اثارة الفتنة وأشعال نيران الغضب بمشاعر المسلمين تجاه الاخر،بينما اشاد بموقف الازهر الشريف الذي رفض تصرفات ابو اسلام ونادر بكار المتحدث باسم حزب النور الذي وصف تمزيق الانجيل بانه ليس من الاسلام ومن قام بذلك الفعل لا يمثل الاسلام.