لم يكذب المثل الشعبى القائل «الأقارب عقارب» ويتجلى ذلك فى حوادث اغتصاب الأطفال وهتك أعراضهم على أيدى أقاربهم، لذا نرصد بعض الحوادث ضاربين ناقوس الخطر فى الأسر المصرية لعل الآباء يتخذون احتياطاتهم. لم يرحم عامل معاناة ابنة شقيقته وحالتها الصحية بعد أن استغل غياب والدتها عن المنزل لشراء بعض الاحتياجات الضرورية، فدخل غرفة نومها ليغتصبها دون شفقة أو رحمة، وكشفت تحقيقات أحمد رضا، وكيل أول نيابة المرج، أن المجنى عليها طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا ومعاقة ذهنيًا. البداية عندما توجهت شقيقة المتهم، وطلبت منه أن يجلب لها عاملًا لتبليط أرضية شقة جارها بناء على طلبه، حيث صعد المتهم الروف، وأثناء ذلك شاهد باب شقة شقيقته مفتوحًا، حيث كانت قد خرجت لشراء بعض مستلزمات المنزل، واقتحم المتهم غرفة ابنة شقيقته وجردها من ملابسها واغتصبها. عادت أم الطفلة إلى المنزل، وطرقت على باب شقتها، ليرد عليها شقيقها بأنه يغير ملابسه، ثم فتح باب الشقة، وفر هاربًا، وبعد إعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهم وإصدار أمر بحبسه على ذمة التحقيقات.
لعنة المخدرات لعنة المخدرات لعبت بعقل عاطل ودفعته إلى التخطيط لاغتصاب ابنة شقيقه الطفلة التى لم تبلغ ال8 سنوات، فبعد أن تعاطى مخدر الترامادول نظر إلى ابنة شقيقه الطفلة نظرات شيطانية، لم تفهمها الطفلة الصغيرة التى ذهبت إليه بمجرد أن أشار إليها، ليحملها ويجردها من ثيابها ويغتصبها بعد أن أجبرها على تناول حبوب الترامادول لتغيب الطفلة عن الوعى وتفقد حياتها على يد أقرب الناس إليها. البداية كانت بورود بلاغ من المتهم، ادعى فيه تعرض ابنة شقيقه، التى تبلغ من العمر 8 سنوات للاغتصاب والقتل على يد شخص مجهول، فتم تشكيل فريق بحث، وتبين من التحقيقات كذب ادعاء المبلغ، وأنه المتهم فى الواقعة، وبمواجهته اعترف بالتفاصيل السابق ذكرها مؤكدًا أنه وضع للطفلة مخدر الترامادول فى كوب الماء ما أدى إلى فقدان حياتها.
معاقة ذهنيًا قد لا يستوعب عقلك اغتصاب المحارم بين الأشقاء، ولكن هذا ما فعله شاب اغتصب شقيقته المعاقة ذهنيًا ما أسفر عن حملها منه سفاحًا ووضعت طفلًا عمره عام ونصف ثم اغتصبها مرة أخرى لتحمل منه للمرة الثانية. البداية كانت بتلقى اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور قسم العبور، يفيد تلقيه بلاغًا من الأهالى بوجود واقعة زنا محارم بشقة بالعبور، وبانتقال رجال المباحث تبين أن المتهم «أحمد. م»، (23 سنة)، اعتاد مواقعة أخته من الأم «سمر. ش» (23 سنة) ومعاقة ذهنيًا، وقالت أمها «نعمة. ع» (42 سنة) أنها اكتشفت حمل ابنتها المعاقة ذهنيًا سفاحًا من أخيها، وأثمر ذلك الحمل عن طفل عمره الآن عام ونصف، ولم يستخرجوا شهادة ميلاد له ويعيش معهم بنفس الشقة، وأنه عاشرها مرة أخرى لتحمل منه سفاحًا للمرة الثانية. تم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه للجريمة وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 7389 قسم العبور وبعرضه على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق ووجهت للمتهم تهمة الاغتصاب وأمرت بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامى العام لنيابات شمال القليوبية بعرض أخته على الطب الشرعى وأخذ عينات من «DNA» من الطفل والجنين لبيان ما إذا كان الجنين والطفل لأخيها أم لا.
مقابل الإقامة اعتدى سائق على شقيقته واغتصبها ثلاث مرات قبل زفافها، حيث استغل مكوثها معه فى المنزل وتعدى عليها جنسيًا تحت تهديد السلاح أكثر من مرة. كشفت تحقيقات المستشار محمد السماحى، مدير نيابة المطرية، بسكرتارية بيشوى ناجى، أن المتهم 59 سنة يعمل سائقًا، استقبل شقيقته المجنى عليها 28 سنة، داخل شقته قبل أشهر من زفافها، واستغل إقامتها معه واغتصبها عنوة، وهددها بفضح أمرها لخطيبها، وظل يعتدى عليها لمدة 3 أشهر حتى توجهت المجنى عليها إلى قسم شرطة المطرية وحررت محضرًا بالواقعة، وتمكن المتهم من الهرب فور علمه بأن المجنى عليها أبلغت عنه الشرطة. من جانبه أمر المستشار محمد السماحى، مدير نيابة المطرية، بسرعة ضبط المتهم بعد هروبه وعرض المجنى عليها على الطب الشرعى، وبعد تكثيف التحريات تم إلقاء القبض على المجنى عليه وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.