خالد عبد الغفار يشهد جلسة "مستقبل الجامعات" بالمنتدى العالمي للتعليم العالي

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، أن المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي والبحث العلمي، الذي تستضيفه العاصمة الإدارية الجديدة، يحظى بأهمية كبرى؛ حيث إنه منتدى عالميا، ويحضره خبراء ومتخصصون من المعنيين بمجال التعليم والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار من كافة أنحاء العالم.
وقال عبد الغفار في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، على هامش فعاليات اليوم الثاني للمنتدى، اليوم الجمعة - إن المنتدى سيكون منصة تعليمية تحتضنها مصر كل عامين، مشيرا إلى أنه شهد نقاشات علمية قوية جدا في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الصناعي، واستقلال الجامعات، وغيرها من الموضوعات شديدة الأهمية والثراء.
وأوضح أن المعرض الذي صاحب المنتدى كانت فكرته تتمحور حول: "ادرس في مصر"، حيث احتضن جناحا خاصا بالجامعات الجديدة بمصر كالتي في الجلالة وسلمان والعلمين والمنصورة، فضلا عن الجامعات التكنولوجية الجديدة كجامعة زويل والجامعة المصرية اليابانية.
وفي السياق نفسه، شهد الدكتور خالد عبد الغفار، صباح اليوم الجمعة، فعاليات الجلسة الثانية في اليوم الثاني للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، بعنوان "مستقبل الجامعات"، وذلك بحضور عدد من كبار أستاذة الجامعات في العالم.
وشارك في فعاليات الجلسة كل من البروفيسور جون كافانوف رئيس منطقة جامعات (واشنطن متروبوليتان) بالولايات المتحدة الأمريكية، وكاريتا بورك ممثل جامعة تمبري للعلوم التطبيقية بفنلندا، والبرفيسور أولريتش وينبرج ممثل معهد هاسو بلاتنر في ألمانيا، والبروفيسور ماثيوس نوت ممثل جامعة برلين للعلوم التطبيقية، والبروفيسور لوشيانو ساسو الرئيس التنفيذي لجامعة سابينزا الإيطالية.
وأكد ممثل جامعة برلين للعلوم التطبيقية أن وضع حجر أساس الجامعة الألمانية التطبيقية بالعاصمة الإدارية الجديدة، في فبراير الماضي، يعد إحدى خطوات التعاون المثمر بين مصر وألمانيا، موضحا أن جامعات العلوم التطبيقية تمثل أحد الركائز الأساسية للتعليم العالي الألماني.
وقال نوت إن دولة ألمانيا مهتمة بالجانب العملي والعلمي والتطبيقي بالإضافة إلى الجانب البحثي، وإن الجامعات التطبيقية في ألمانيا تؤهل الطلاب لسوق العمل، لافتا إلى أنه يوجد بألمانيا 220 كلية تندرج تحت اسم كليات الفنون التطبيقية، وأن هذه الكليات تركز على الجانب العملي والتطبيقي، وأن التعاون مع كبرى الشركات أمر ضروري للقيام لمساعدة الطلاب على الانخراط في سوق العمل.
ووجه ممثل جامعة برلين للعلوم التطبيقية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لإنشاء الجامعة الألمانية التطبيقية بالعاصمة الإدارية الجديدة، منوها عن بدء التقديم بالجامعة منذ 13 مارس الماضي للالتحاق بالعام الدراسي الجديد في 2020.
فيما أكد البروفيسور لوشيانو ساسو الرئيس التنفيذي لجامعة سابينزا الإيطالية أن الجامعة تحاول تبني المناهج الأكثر فاعلية من أجل التغيير وإرشاد الطلاب نحو هذا الكم الهائل من المعلومات، لافتا إلى أهمية توفير القدرة على الابتكار أمام الطلاب، وتطوير المناهج الدراسية، وتنمية الإبداع والقدرة على خلق مزيد من الفرص في المستقبل.
وأوضح أنه فيما يخص الذكاء الاصطناعي، فإن الآلة لن تحل محل الإنسان ولكن الإنسان هو الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي وهو الذي سيسطر على الآلة، مشيرا إلى أهمية إدراج كل تلك الموضوعات في المناهج الدراسية.
بدورها، أكدت كاريتا بورك ممثلة جامعة تمبري للعلوم التطبيقية بفنلندا أهمية تطوير التعليم من خلال تدريب المدرسين.
وخلال الجلسة تم مناقشة موضوعات حول الأدوات التي تقيس ذكاء الأفراد، وتأهيل الطلاب لسوق العمل، وتدريب المدرسين، ودعم برامج الفنون الحرة في الجامعات، وأهمية الابتكار، والفصل بين المواد الدراسية.
وفي السياق ذاته، شاركت جامعة العريش، في المنتدى العالمي الأول للتعليم العالي. وأكد رئيس جامعة العريش الدكتور حبش النادي، أن رئيس الجمهورية وجه بتطوير التعليم وإيجاد آلية علمية لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم، حتى يصبحوا قادرين على استيعاب المستجدات التكنولوجية وركائز التنمية المستدامة في الجامعات الأجنبية في مصر والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية؛ لتسويق البرامج التعليمية والبحثية لخلق بيئة جاذبة للطلاب الوافدين للدراسة في مصر.