أمر النائب العام بالتحقيق العاجل مع مروج إشاعات عن إغتصاب ومقتل فتاة داخل المدينة الجامعية بأزهر أسيوط. وكان قد تداول الطلاب منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، دون معرفة مصدرها، أفادت بأنهم سمعوا صوت استغاثة وصرخات لفتاة بجوار سور المدينة الجامعية، وأنهم شاهدوا بعد ساعة من الاستغاثة رجلا يقفز من أعلى السور. وزعمت الطالبات، أن زميلتهن في الفرقة الثانية بكلية اللغة العربية، وتسكن في المبنى الخامس غرفة رقم 14، واختطفت. وأكد الدكتور أسامة عبد الرؤوف، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط، في بيان مساء اليوم، أنه "لا يوجد لدينا أي بنت بالمدينة الجامعية بأسيوط مفقودة". وأوضح نائب رئيس الجامعة –في بيان للمركز الإعلامي بالجامعة- أن القوى الفعلية للمدينة 3452 طالبة، وجميع الطالبات متواجدات في المدينة الجامعية، والغير موجودات مثبت حالتهن، إذا كن في إجازة لرؤية أهلهن، فالتصاريح تقدم قبل تنفيذها ب48 ساعة لإحضار ولى الأمر، أو لاتخاذ اللازم في حالة تأخرهن في المحاضرات" وشدد نائب رئيس الجامعة، في بيانه، على أن "عدد الطالبات بالمدينة لدى إدارة فرع أسيوط مكتمل"، متحديًا من يروج مثل هذه الشائعات، لأسباب مغرضة، أن يعلن عن بيانات تلك الطالبة التي يُروج بفقدها، ما اسم البنت، وما رقم غرفتها؟ والمبنى التي تقيم فيه؟". ونبه نائب رئيس الجامعة لفرع أسيوط، الطالبات والطلاب، عدم المشاركة في ترويج مثل هذه الشائعات التي ليس لها أساس من الصحة، وعدم نشر أي معلومات غير دقيقة ومجهولة المصدر من مواقع التواصل، إلا بعد الرجوع لمصدرها الرسمي لتحرى الدقة، حرصًا على عدم نشر الشائعات المغرضة والتي من شأنها إثارة البلبلة بين أبنائنا الطلاب والطالبات.