يصادف اليوم الذكرى السابعة لليوم العالمي للسعادة، حيث يحتفل المجتمع الدولي في 20 مارس باليوم العالمى للسعادة ، بعد أن اعتمدت الأممالمتحدة في دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب. ولكن هذا العام يحتفل العالم باليوم العالمى للسعادة تحت شعار 2019 "السعادة معا". حيث تقرر في 28 يونيو 2012 على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان "السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث" قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية. أقيم الاحتفال الأول باليوم العالمى للسعادة، من قبل نبادا مانديلا حفيد الرئيس نيلسون مانديلا وشيلسيا كلنتون ابنة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون. في عام 2014، تم الاحتفال بهذا اليوم من قبل فاريل ويليامز، وجمعيات الأممالمتحدة، بتقديم أول فيديو موسيقى لمدة 24 ساعة لأغنية "سعيد"، وقد دُعيت الدول حول العالم لتقديم فيديو يدوم 24 ساعة على وقع موسيقى الأغنية، بهدف تقديم الأغنية بشكل متعدد المصادر. فى عام 2015، تم الاحتفال باليوم من خلال التركيز على العلاقات، لأن البشر كائنات اجتماعية، وبالتالي فالتواصل يعدّ من الأمور الأساسية لتحقيق سعادتها، بينما وجدوا أن الحياة المعاصرة قد أبعدت الناس عن التواصل. بينما عام 2017 صدر تقرير السعادة العالمي، والذي صنّف 155 دولة في مستوى سعادتهم، واحتلت النرويج مرتبة أسعد بلد في العالم؛ وقُسمت بقية المراكز العشرة الأولى بالترتيب على الدنمرك، أيسلندا، سويسرا، فنلندا، هولندا، كندا، نيوزيلندا، أستراليا والسويد، واحتلت الولاياتالمتحدة المرتبة 14، وجاءت ألمانيا في المرتبة 16، وبريطانيا في المرتبة 19، وروسيا في المرتبة 49. أما اليابان فحلّت في المركز 51، والصين في المركز 79. وفيما يتعلق بأتعس شعوب العالم فكانت شعب جمهورية أفريقيا الوسطى، يليه شعب جمهورية بوروندي الشرق أفريقية، ثم تنزانيا، سوريا، رواندا، وأوضح التقرير، أن سبب التعاسة الرئيسي في دول العالم هى الأمراض النفسية.