انتهى دور ال 16 من دورى أبطال أوروبا بمفاجآت ونتائج غير متوقعة لتصنع نتائج غير معتادة فى ربع النهائى بالبطولة الأهم فى القارة العجوز. برشلونة وليفربول كانا آخر المتأهلين إلى ربع النهائى لينضما إلى أياكس وتوتنهام ومانشستر يونايتد وبورتو ومانشستر سيتى ويوفنتوس. وشهدت النسخة الحالية العديد من الظواهر الملفتة أبرزها تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد وخروج الفرق على أرضها وعودة رباعى إنجليزى على حساب الألمان بجانب نظام القرعة الجديد. تقنية حكم الفيديو المساعد أو ال VAR لعبت دورًا كبيرًا طوال ثمن النهائى وساهمت فى تحويل دفة العديد من المباريات. وكان أبرز ظهور للفيديو فى أول تطبيق له بدورى أبطال أوروبا هو احتساب ركلة جزاء لمانشستر يونايتد ضد باريس سان جيرمان فى الدقائق الأخيرة خطفت بطاقة التأهل من حديقة الأمراء إلى أولد ترافورد كما ساهمت تقنية خط المرمى فى احتساب الهدف الثانى ليوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد، كما لغى ال VAR هدفًا وركلة جزاء لأتليتيكو مدريد فى الذهاب. العودة من هزيمة لم تصبح حدثًا عارضًا على الأقل فى النسخة الحالية من دورى أبطال أوروبا، أياكس بدأها بالفوز برباعية مقابل هدف على ريال مدريد بعد الخسارة بملعبه بهدفين لهدف فى الذهاب. مانشستر يونايتد جاء بعدها ليفوز على باريس سان جيرمان بثلاثة أهداف لهدف واحد رغم الخسارة ذهابًا بهدفين دون رد وبملعبه. وفى الليلة ذاتها نجح بورتو فى الفوز بثلاثة أهداف لهدف بعد وقت إضافى وإقصاء روما رغم الخسارة فى الذهاب بهدفين لهدف، ويوفنتوس انضم لقائمة الريمونتادا بالفوز بثلاثية بيضاء فى تورينو بعد الخسارة ذهابًا بهدفين فى مدريد. من الغريب أن أغلب الفرق خسرت على أرضها وفازت خارج ملعبها، أياكس خسر فى هولندا أمام ريال مدريد بنتيجة 2-1 ثم انتصر فى «سانتياجو برنابيو» بأربعة أهداف لهدف، وباريس سان جيرمان فاز فى مسرح الأحلام بهدفين وخرج خاسرًا 3-1 ليصبح أول فريق ينتصر خارج ملعبه بثنائية .