نظم العشرات من عمال النظافة ببني سويف وقفة أحتجاجية لعدم صرف روابهم منذ ثلاث شهور ،بعد أن تفاقمت أزمة النظافة بمدينة بني سويف بعد أنتشار مقالب القمامة بشوارع المدينة إثر تقاغس المسئولين بمجلس المدينة ومشروع النظافة من ممارسة مهامهم في رفع القمامة ومراجعة أجرأتها رغم توفير كافة المستلزمات والعربات والقلابات بمجلس مدينة بني سويف وبإدارة المشروع . والتي تعثرت كثيرا إثر عدم إستقرار الوضع في رئاستها لفترة طويلة ، حيث تم تبديل ثلاثة مدريرين في فترة وجيزة ما أثر سلبا علي الآداء وتفاقمت المشكلة أكثر قي قيام المسئوولين عن المشروع بأستخدام نظام البصمة لعمال النظافة بالشارع لتسجيل حضور وانصراف ما حيل العمال يهتمون باداء الحضور أكثر من جمع القمامة بينما تفاقمت أكثير من عدم إستلام الرواتب لكافة العاملين بالمشروع مابين مثبتين ومؤقتين وعمال اليومية (سركي) حيث فوجئا العمال المثبتون بأن ماكينات الفيزا لم يتم تزويدها بمرتبات فيما توجه العمال المؤبتون بعقود إلي إدارة المشروع لأستلام الرواتب ليوفاجئوا بعدم وجود مرتبات، الصباح أتصلت بالدكتور أشرف فرحان ،مدير مشروع النظافة الذي نفي الأمر جملة وتفصيلا .
وقال : ان المثبتين قد صرفوا رواتب يناير يوم 10 فبراير وسيصرفون مرتبات فبراير يوم 10 مارس فيما جاءت أجابته صادمه فيما يخص العمال بعقود وعمال (السركي) إذ أفاد أنه ليس لديه سوي موظف واحد بالخزنة وأنه يقوم بالاتصال كل يوم ب 100 شخص من عمال النظافة لكي يحضروا لأستلام رواتبهم من مكتبه بالمشروع ، ما يستدعي تأخير قبض الرواتب 15 يوم وما يسبب أرتباكا في العمل نظرا لكونه يقوم بالأتصال بالعمال بصوره يومية وايضا الاجازات الرسميه . بينما قال محمد .ع ، أحد عمال اليومية لم أحصل علي حقوقي منذ شهر يناير الماضي ولا يقوم أحد بالأتصال لأخباري عن وجود مرتبات من عدم وأتوجه وزملائي لمبني المشروع لمسؤول الرواتب كل شهر ولا اجابه من مسؤل الخزنه الذي يخبرنا انه ليس هناك تمويل وتوجهنا إلي مبني ديوان المحافظة لمقابلة المستشار هاني عبدالجابر لكننا لم نتمكن من مقابلته ومنعنا مسؤلوا المكتب من الوصول الية وطالبونا بالتوجه إلي اللواء تامر أبو النجا السكرتير المساعد الذي أخبرنا أن إدارة المشروع لا ذنب لها واللقي اللوم علي وزارة المالية التي تتأخر في توريد المستحقات ، ومابين حيرة حق العمال الذين يتقاضون مبالغ لا تتعدي 500 جنيه شهريا ومابين حجج المسؤلين عن النظافة ببني سويف تضيع الحقيقة .