يصادف اليوم ميلاد الفنانة ناهد يسرى، حيث تمت 72 عاماً، تلك الفنانة التى كانت واحدة من أشهر رموز الإغراء في السينما المصرية وأشهرها في عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي. اسمها الحقيقى هو ناهد شكرى، وهى شقيقة الفنانة سامية شكرى، وعملا سوياً فى مجال الفن. بدأت ناهد مشوارها الفني في فترة الستينيات، وكان أول ظهور لها في فيلم «مهمة صحفية» عام 1965، حيث كانت وقتها في السادسة عشر من عمرها. وفى عام 1967 توالت عليها الأدوار الصغيرة فى أفلام عديدة من أشهرها: "شاطئ المرح"، و"المساجين الثلاثة". فى عام 1970 سافرت إلى بيروت، وأصبحت واحدة من أبرز نجمات السينما اللبنانية، حيث اشتهرت بتقديم أدوار الإغراء، ومن أشهر أعمالها: "امرأة من نار"، و"سيدة الأقمار السوداء". في عام 1974، تعرضت لحادث وتُوفي فيه صديقها، ورفضت الحديث عن الأمر، حيث اعتزلت الفن لقرابة عقد كامل. عادت للتمثيل مجددًا في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، وقدمت أعمال من انتاجها، أشهرها: "الشيطان يسكن بيتنا". شاركت في عدد من المسلسلات، نذكر منها: "غاب نصف القمر، روز اليوسف، اليتيم، سامحتك يا أختاه، الكنز"، كما كتبت عدد من سهرات البرامج التلفزيونية. في عام 1990، ابتعدت عن عالم الشهرة والأضواء دون أن تعلن اعتزالها، حيث ارتدت الحجاب، ولم تظهر مجددًا سوى في عام 2010، في الكويت، أثناء تكريمها في أحد المنتديات الليبرالية. كشفت في حوار صحفي لها، أنها لم تؤمن بفرض الحجاب إلا بعد قرائتها لسورة "النور"، مؤكدة أن زوجها لم يجبرها على الحجاب أو البعد عن الوسط الفني، ولكنها اختارت ذلك بإرادتها، وقررت تكريس حياتها لزوجها وبيتها، لافتة إلى أنها أدت فريضة الحج 7 مرات، واعتمرت 29 مرة، أملًا منها في نيل غفران الله. تمارس نادية نشاطًا مجتمعيًا، حيث ترأس نادى ليونز ستارز، الذي يتكفل بجهاز العرائس وإعادة تأهيل المناطق العشوائية، وفك كرب الأمهات الغارمات.