أكدت الناشطة الحقوقية فاطمة ناعوت، فى تصريح خاص إلى اليوم الخميس، أنها لا تستبعد أن يكون لجماعة "الإخوان المسلمين" دور في توقيت عرض الفيلم المسيء للنبي محمد؛ في محاولة منهم لإلهاء المواطنين عن معركة الدستور المشتعلة حاليًا. ناعوت أشارت إلى أن ما أثار شكوكها هو أن الفيلم أنتج منذ شهر يوليو الماضي، ووصفت إنتاج مثل هذا الفيلم بأنه "غباء"، مشيرة إلى أن من أنتج هذا الفيلم كان يعلم علم اليقين أن هذا العمل من شأنه أن يشعل الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر ويوقع أقباط مصر في حرج أمام أشقائهم المسلمين. ووجهت ناعوت دعوة لمنتجي الفيلم بحذفة من على مواقع الإنترنت كي تهدأ نفوس ملايين المسلمين في دول العالم