وجه وزير الشباب والرياضة الدكتور " أشرف صبحي" ، اليوم الخميس، مسئولي مديرية الشباب والرياضة بالغربية بالمتابعة المستمرة مع النيابة العامة لإنهاء أزمة نادي بلدية المحلة الرياضي، المتعلقة بفحص الأعمال المالية والإدارية والعضويات بالنادي، وذلك في ضوء سياسة الوزارة نحو مكافحة كافة أوجه الفساد داخل المنشآت والهيئات الشبابية والرياضية، وتفعيلاً للرقابة المالية والإدارية على تلك المنشآت. وأكد الدكتور أشرف صبحي قيام الوزارة بشكل دوري بتشكيل لجان للرقابة على الأعمال الإدارية والمالية للهيئات والمنشآت الشبابية والرياضية، في إطار نهج الوزارة نحو مكافحة الفساد، وتطبيقاً لمبادئ ومعايير النزاهة والشفافية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على قيام تلك المنشآت بدورها على أكمل وجه في تقديم الخدمات الشبابية والرياضية لأبناء مصر في مختلف المحافظات، ورصد أية مخالفات مالية قد تطرأ لاتخاذ الإجراءات الواجبة نحوها.
وكانت وزارة الشباب والرياضة قد شكلت عدة لجان من قِبل مديرية الشباب والرياضة بالغربية؛ لفحص كافة ملفات وسجلات أعضاء نادي بلدية المحلة، وتم تحويل الأمر إلى النيابة العامة بعد أن ورد في تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات وجود اختلاسات لمبالغ العضويات بلغت نحو 11 مليون جنيه.
وقررت النيابة العامة برئاسة المستشار" أحمد السعيد " عمر رئيس نيابة أول المحلة، ضبط وإحضار الدكتور محمد الشافعي رئيس النادي السابق، وهشام بسيوني المدير التنفيذي للنادي، وحبس محمد أنور نائب المدير التنفيذي 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ مما دفع رئيس النادي السابق لتجهيز المبلغ وعرضه على النيابة لعمل التسوية المالية اللازمة.
وفي هذا السياق، أصدر المستشار ياسين زغلول المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية أمرا بتشكيل فريق من أعضاء النيابة تحت رئاسة المستشار أحمد السعيد عمر رئيس نيابة أول المحلة، ومعاونه المستشار محمد حمدي وكيل نيابة أول المحلة، لاستقبال وفد من مديرية الشباب والرياضة لاستلام إيصالات رسمية تفيد بتسلم مبلغ مالي قدره 11 مليونا و438 ألف جنيه سددها رئيس مجلس إدارة نادي بلدية المحلة السابق في أزمة "قضية العضويات المزيفة" والتي جرى توريدها بأحد البنوك عقب مراجعتها إداريا وماليا من جانب لجنة مشكلة بالمديرية.