أقام عدد من محاربات سرطان الثدي معرضا لبيع الأشغال اليدوية والتطريز وأعمال الخياطة، داخل مستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، وذلك خلال احتفالية للمتعافيات داخل المستشفى، وسط أجواء مليئة بالبهجة، بحضور مسئولى "بهية"، والخبير النفسيى معتز الشناوي، وعدد من المتعافيات وأسرهم. ضم المعرض عددا من الأشغال اليدوية ومجموعة من الفوانيس، والملابس الشتوية والكوفيات والعباءات وغيرها. بدأت الاحتفالية بكلمة من معتز الشناوي، الخبير النفسي، الذي أكد ضرورة اهتمام الإنسان بجسده وصحته وأن يتعامل مع الجسد بحب لأنه هو بيت الروح، تلت كلمة الشناوي، رقصة تنورة من الطفل عبدالرحمن 9 أعوام، الذي كشف بعدها إصابته بالسرطان فى صغره، وتحديه للمرض. وطلب من كل المحاربات أن يتمتعن بالقوة والإرادة وعدم الاستسلام أو الركون إلى اليأس، وسط تصفيق حار من الحاضرات، ثم كلمات من المحاربات اللاتي أكدن أن العامل النفسي هو الأهم لهزيمة مرض السرطان، وأنه على كل مريضة أن تنهض وألا تركن إلى الفراش، وتقوم بعمل شيىء تحبه، معربا الكثير منهن عن حبهن للمشغولات اليدوية التى تخرج طاقتهن فى شىء مفيد. يذكر أن مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي هي مؤسسة خيرية غير هادفة للربح، تعالج بالمجان السيدات اللاتي يعانين من سرطان الثدي ابتداء من الكشف ومرورا بجميع مراحل العلاج.