أعلن التيار الشعبي المصري ومؤسسة حمدين صباحي تضامنهم مع إضرابات معلمي وأطباء مصر لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، واصفين إياها ب"جرس إنذار" للنظام الحاكم والسلطة التنفيذية. وأيد التيار، في بيان له، الأحد، مطالبات المعلمين بضرورة تبني سياسات جديدة لتطوير المناهج التعليمية، ورفع نسبة موازنة التعليم في مصر، وتطوير أوضاع المعلم الاقتصادية والاجتماعية باعتباره أساسًا للنهضة الجادة لأي عملية تعليمية. كما أعلن البيان تضامنه مع سعي الأطباء لتطبيق كادر تحسين أوضاعهم، وتأمين المستشفيات التي تعرضت لحوادث بلطجة واعتداءات، ورفع موازنة الصحة، وتبني مشروع جديد للتأمين الصحي. وتابع البيان: "العدالة الاجتماعية هي الفريضة الغائبة عن ممارسات النظام الجديد، وهو ما يظهر في أوضاع عمال لا يجدون دولة تدافع عنهم، وفلاحين لا يجدون من ينحاز لمصالحهم، فضلا عن قطاعات تنتمي للطبقة الوسطى التي انهارت بفضل سياسات النظام السابق، لكنها فوجئت باستمرار الأوضاع"، بحسب البيان.