ورضوان الشريف قررت محكمة جنايات طنطا، اليوم السبت، برئاسة المستشار إسماعيل عطية، وعضوية المستشارين جمال قطب وعلاء الدين الشجاع تأجيل قضية قتل المتظاهرين بالغربية إلى جلسة 5 نوفمبر ، والمتهم فيها مدير أمن الغربية الأسبق اللواء رمزي تعلب، ومدير أمن الغربية السابق اللواء مصطفى البرعي، وحكمدار المديرية سابقًا اللواء علاء البيباني، ومدير الإدارة العامة لقطاع الأمن المركزي بوسط الدلتا سابقًا اللواء صلاح محرم، و3 ضباط آخرين بوحدة مباحث قسم ثان طنطا. المحكمة استمعت خلال جلسة المحاكمة إلى أقوال شاهد النفي اللواء ماهر حمودة الذي أكد عدم إصدار أية تعليمات من المتهم الأول بإطلاق أعيرة نارية أو التعامل مع المتظاهرين بعنف، مؤكدًا أن اجتماعًا عقد يوم 23 يناير وكانت الأمور تفيد بوضع خطة تأمين لاحتمالية حدوث تظاهرات. وأضاف الشاهد أمام المحكمة أنه شاهد العديد من مصابي قوات الأمن المركزي الذين كانوا مكلفين بحماية مبنى ديوان المحافظة ومديرية أمن الغربية ، نتيجة إلقاء المتظاهرين الحجارة الزجاجات الحارقة، ونفى مشاهدته لأية إصابات بين المتظاهرين لبعده عنهم ، وطالب دفاع المتهمين بتأجيل نظر القضية للاطلاع على أقوال الشهود ومحاضر الجلسات، وأصدرت المحكمة قرارها المتقدم.