قال الدكتور أيمن السيد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لنظم الرصد والاتصالات "التليمترى"، بوزارة الرى، إن منظومة القطع الموفرة لاستهلاك المياه، تم تطبيقها فى مساجد " السيدة نفيسة - يوسف الصحابى - مسجد الرحمة " حيث تم قياس متوسط الوقت الذى يستهلكه المتوضأ فى الوضوء و استغرق نحو دقيقة و20 ثانية. وأضاف إبراهيم، أن مسجد الرحمة وفر من خلال التجربة 33% من المياه، وذلك نتيجة وجود استخدامات أخرى تمثل نسبة عالية للاستخدام "السيفون"، مؤكداً أن القطع الموفرة حققت الغرض منها وتعطى كميات مياه مناسبة للوضوء، و تساهم فى ترشيد استهلاك المياه. وأوضح رئيس الإدارة المركزية لنظم الرصد والاتصالات "التليمترى"، بوزارة الرى، أن تركيب القطع الموفرة للمياه فى المساجد، أول تجربة رائدة يتم تنفيذها باستخدام الصنابير الموفرة للمياه بالمساجد من تصنيع وزارة اﻹنتاج الحربى، ومن المخطط تعميم هذه التجربة على المساجد كخطوة أولى تعقبها مرحلة تحويل تدريجي لصنابير المياه بمختلف الجهات الحكومية وأجهزة الدولة ومن ثم طرحها فى اﻷسواق وإتاحتها لجموع المواطنين بتكلفة بسيطة مقارنة بسعر الصنابير الجديدة، بما يوفر المياه ويحافظ عليها ويرشد استخداماتها و يعظم العائد من وحدة المياه ويتيح استثمارها واﻹستفادة منها فى تلبية متطلبات التنمية المستدامة وزيادة الناتج القومى. الجدير بالذكر أن تكنولوجيا القطع الموفرة للمياه هى وسيلة حديثة بسيطة وسهلة الفك والتركيب يتم تركيبها على فوهات الصنابير المستخدمة حاليا دون الحاجة لتغيير تلك الصنابير مطلقا حيث تتوافر بأشكال ومقاسات واحجام مختلفة تناسب كافة الصنابير وتقوم بتنظيم المياه وإحكام تدفقها بشكل تلقائي عبر الصنبور، اﻷمر الذى يوفر نحو 75% من إجمالي المياه المتدففة ويقضي تماما على إهدارها عن طريق الطرق التقليدية ويحقق أحد أهم المحاور ( محور الترشيد) فى استراتيجية تنمية وإدارة الموارد المائية بمصر حتى عام 2050.