و محمود جادالكريم تشهد محافظه أسوان ازمه حقيقية بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربي بها ,لليوم الخامس على التوالي و يعاني الأهالي بالمنازل و أصحاب الشركات السياحية و البزارات من تلك الأزمة ، حيث ابدي احد ملاك البازارات السياحية انزعاجه الشديد من مواعيد انقطاع الكهرباء التي تقطع في اشد أوقات التداول التجاري وخروج السياح للتجول بالسوق السياحي والشراء . وأوضح محمد جمال مالك نت كافيه لمراسل الصباح تأثير المشكلة عليه في مجال عمله من خلال انقطاع الكهرباء لفترات وجيزة وعودتها مره أخره وعندما يكود التيار يعود ضعيف مما يؤثر على سلامه الاجهزه وهذا ما اشتكى منه العديد من المواطنون في المنازل وتساءل المواطنون ما السبب في تكرار انقطاع الكهرباء لفترات وجيزة تتراوح بين الدقيقتان وربع الساعة وعودتها بصوره متكررة ؟هل هذا بالفعل تخفيف للأحمال ؟أم عقاب للمواطنين ؟وعندما اتصل المواطنون بخدمه استقبال شكاوى الكهرباء برر العاملون انقطاع التيار بتخفيف الأحمال وتوزيع انقطاع الكهرباء بين المدينة وقرى المحافظة بعد تلقى شكوى من أبناء القرى المجاورة بزيادة فتره الانقطاع في القرى والنجوع فيما يقابلها قله الانقطاع بالمدينه. في السياق ذاتة تفاقمت أزمة الوقود التي تجددت منذ أكثر من أسبوع بمحافظة الأقصر حيث تسببت الأزمة في إرباك حركة النقل والمواصلات وتعطل الحركة المرورية بالشوارع الرئيسية التي تتواجد بها محطات الوقود والتي تشهد إزدحاما كبيرا للسيارات المتظرة في الطوابير الطويلة . وشهدت بعض محطات الوقود إشتباكات بالأيدي ومشادات كلامية بين السائقين وأصحاب السيارات بسبب الخلاف علي أحقية التموين أولا . من جانبه أمر الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر بتشديد الرقابة علي محطات الوقود وتتبع تجار السوق السوداء وإتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الحد من الأزمة . وفي الوقت الذي أشار فيه مسئولوا مديرية التموين بالأقصر أن الأزمة تعود إلي ضعف الحصة الواردة إلي المحافظة إلا أن أصحاب السيارات يؤكدون أن السبب الحقيقي لإستمرار أزمة الوقود تجار السوق السوداء الذين يسيطرون على نسبة كبيرة من حصة الوقود الخاصة بالمحافظة ويبيعونها بأسعار مضاعفة لا سيما فى المراكز والقري وسط غياب واضح للرقابة التموينية . وإستغل بعض سائقي الميكروباص أزمة الوقود في رفع الأجرة حيث يشترط السائق علي الركاب بدفع الأجرة مقدما . وكان لأزمة الوقود بالأقصر مردودها السيئ علي قطاع السياحه هناك حيث أكد محمد عثمان رئيس مجلس إدارة الشراكة الأوروبية المصرية بالأقصر ونائب رئيس غرفة الشركات السياحية أن قطاع السياحة بالمحافظة يواجه تحديا خطيرا بسبب أزمة الوقود المتكررة . وقال عثمان " أن أزمة الوقود تتسبب في رفع إيجارات السيارات والإتوبيسات السياحية إلي الضعف مما سينجم عنه خسائر فادحة للشركات السياحية " . واضاف " كما أن الشركات السياحية تتعرض لكوارث إقتصادية حيث أن شروط التعاقد مع الشركات السياحية الأجنبية تنص علي غرامات تصل إلي 6 أضعاف قيمة الرحلة في حال تعطيل برامج السياح " . وناشد عثمان رئيس الوزراء ووزيري البترول والتموين بسرعة التحرك لوضح حل جذري لأزمة الوقود . في سياق متصل عادت أزمة نقص السولار والبنزين والمواد البترولية لتطل برأسها من جديد على مختلف مراكز محافظة قنا خاصة مدينة الوقف ونجع حمادى ودشنا وقفط وقوص وابو تشت وذلك بسبب تقاعس الاجهزة التموينية بتلك المراكز وتسهيلها لنشاط تجار السوق السوداء مقابل سبوبة يحصل عليها صغار موظفى التموين محمود عبد الحكيم- سائق بخط نجع حمادى الوقف ان تجار السوق السوداء بالوقف ونجع حمادى يبيعون السولار باضعاف سعره بعد شراءهم للصفيحة الواحدة من محطات وقود المراشدة والقلمينا ونجع حمادى والسماينة بسعر 30 جنيه ليقوموا ببيعها بسعر 45 جنيه واضاف ان موظفى التموين لا يقومون باية رقابة على السوق السوداء بل يشاركون التجار فى ارباحه طالب شعبان سالم مرشح سابق لمجلس الشعب الرئيس المنتخب محمد مرسى بضرورة وسرعة تطهير المحليات ودواويين المحافظات واجراء حركة تطهير شاملة بديوان عام محافظة قنا وكذا تنقلات للشرطة واكد ان النظام القديم والموالين لمبارك ما زالوا يعملون بنفس الاسلوب فالازمات ما زالت موجودة بالمدينة كما رفض تموين الوقف بقنا تنفيذ خطة وزارة التموين بشان استلام اسطوانات البوتاجاز على البطاقات التموينية مثلما تم فى دشنا وحذر من ان موظفى المحليات ما زالوا يرفضون توجيهات رئيس الجمهورية