نجوليتا حافظ كشف السفير محمد منيسى مساعد وزير الخارجية والمشرف العام على هيئة رعاية المصريين فى الخارج المشكلة الأسياسية فى تدهور أوضاع المصريين فى دولة ليبيا وهى هجرة معظم الشباب المصرى بطرق غير شرعية مما يؤدى إلى هذه الكوارث من غرق هؤلاء الشباب أو عدم السيطرة على مشاكلهم داخل دولة ليبيا، بسبب عدم قيدهم لدى السلطات الليبية أو السلطات المصرية من اتخاذ كافة إجراءات السفر الطبيعية المتبعة فى كل دول العالم. وأضاف منيسى أن وزارة الخارجية تواجهه مشاكل كثيرة لمعالجة مشاكل المصريين بدولة ليبيا بسبب الكم الهائل من المصريين الموجودين هناك بدون قيدهم فى أوراق رسمية، حيث تعد ليبيا من أكثر الدول التي ينزح إليها الشباب المصرى بطرق غير مشروعة، وخاصة شباب محافظة الفيوم" قرية تطوان "والذين يطمحون فى السفر إلى إيطاليا عن طريق ليبيا أسوة بعدد من شباب هذه القرية الذين ذهبوا إلى إيطاليا عن طريق ليبيا وحققوا نجاحات كبيرة وأصبحوا رجال أعمال فى ايطاليا ومصر، هذا بالإضافة إلى أن المسافة بين محافظة الفيوم وليبيا صغيرة وسهلة حيث من المحتمل أن تستغرق الرحلة 5 أيام سيرا على الأقدام عن طريق المدقات الصحراوية. ونفى منيسى أن تكون هناك علاقة بين المصريين المحتجزين فى دولة ليبيا وبين قائمة ال16 شخصية ليبية المطلوب تسليمها من السلطات المصرية. وحذر منيسى من افتعال وتضخيم الأزمه بين الدولتين المصرية والليبية ، مما يضر بمصالح المصريين المقيميين بالدولة الشقيقة والبالغ عددهم مليون ونصف مصرى، خاصة فيما يتردد من انتهاك حقوق المصريين فى ليبيا أو سوء معاملتهم، وهو ما يخالف الحقيقة، حيث تتعامل السلطات الليبية بكل تعاون مع السفارة المصرية بطرابلس لتقنين أوضاع أكثر من 40%من المصريين المقيمين فى ليبيا بطرق غير شرعية. وأكد منيسى أن الوزارة تتعامل مع المعتصمين أمام الوزارة من أهالى الشباب المحتجزين فى ليبيا بالهدوء والحذر إلى أن ننتهى من إعاده المحتجزين إلى اهاليهم أو استمرار توجدهم فى ليبيا، مع العلم أن السلطات الليبية تقوم بكافة الجهود معنا بالرغم من عدم الاستقرار الأمنى سواء الداخلى أو الخارجى هناك، وتواجد الكثير من التوترات التى تحتاج لوقت للسيطرة عليها.