كان من بين النجوم القليلة التي لعبت لقطبي الكرة المصرية في فترة التسعينات هو الكابتن "رضا عبد العال" ، لاعب دولي معتزل، كان يلعب في مركز لاعب خط الوسط ، وتميز أداؤه في الملعب بتغير حركته واتجاهه سريعًا جدًّا. يتميز "عبد العال" بدقة تمريراته للمهاجمين التي تجعل المهاجمين دائمًا صوب المرمى فضلا عن مهارته الفائقة في المراوغة. بدأ لعب كرة القدم في سن 10 سنوات ضمن مدرسة الكورة حتى سن 15 عامًا ، وبعد سن ال15 عامًا انتقل إلى نادي النيل للأدوية أحد فرق الدرجة الأولي في التسعينيات حتى أتم عامة ال22. انتقل من نادي النيل للأدوية للزمالك مقابل 3 آلاف جنيه في موسم 1987–1988 بعد أن شاهده مسئولي الزمالك أثناء مباره تجريبية للزمالك مع نادي النيل للأدوية، واستمر مع الفريق لمدة 6 سنوات، ونجح في تحقيق ثلاث بطولات للدوري وبطولتين كأس مصر، والبطولة الأفروآسيوية. وبعد نهاية موسم 1992–1993 ، كانت أول وأكبر ضجة عن انتقال لاعب من نادٍ لآخر حيث قرر رضا الرحيل عن الزمالك والانتقال لغريمه التقليدي النادي الأهلي. إذ فاز الأهلي بخدمات "رضا" بعد محاولات مستميتة من مسئولي نادي الزمالك للإبقاء عليه ووصل سعر رضا عبد العال إلى 625 ألف جنيه وهو رقم قياسي في ذلك الوقت.
وكان له إسهامات في فوز الأهلي بعدة بطولات للدوري العام وهو ضمن صفوفه ، ويعد هدفه في جمهورية شبين الكوم موسم 1995–1996 في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع هو أبرز أهداف "عبد العال" مع النادي الأهلي، حيث احتفظ للأهلي بفرصة ملاحقة الزمالك على قمة الدوري ثم الفوز بالبطولة في نهاية الأمر بعد ذلك.
واصل رضا عبد العال، مسيرته مع المارد الأحمر من موسم 1993 وحتى 1999 ، وحقق مع الفريق 5 بطولات للدوري وبطولتين للكأس والبطولة العربية وبطولة السوبر العربي. كان رضا لاعبًا دوليًّا في صفوف منتخب مصر، ولكن الكثيرين لا يعلمون أنه اشترك مع المنتخب المصري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم سنة 1990 والتي أقيمت نهائيات إيطاليا ، ولعب رضا تحت قيادة الجوهري مباره واحدة في التصفيات. بعد ذلك تولى تدريب عدة أندية في القسم الثاني وهم بني عبيد ، والزرقا ، ونبروة ، ودمنهور ، ثم العودة لنبروه مرة أخرى ، قبل تدريب فريق طنطا لمدة 4 مواسم متتالية من 2010 حتى 2014.