الحلم بين النجمة التاسعة.. والنجمة الثالثة: الأهلى والترجى.. العملية 19 !

وليد سليمان على رأس نصف دستة يصنعون الفارق
من جديد يصطدم الأهلى بالترجى التونسى سعيًا وراء اللقب الأغلى فى القارة على مستوى الأندية.. الأهلى يسعى لحصد اللقب التاسع فى مسيرته وتعزيز رقمه القياسى فى البطولة، فيما يلهث الترجى وراء النجمة الثالثة فى دورى الأبطال.
المواجهة تحمل الرقم 10 فى سلسلة مواجهات الفريقين تاريخيًا بالمسابقات الأفريقية، حيث التقى الفريقان الكبيران فى تسع مواجهات سابقة، كان أشهرها نهائى نسخة 2012 حين تفوق الأهلى بنتيجة 3- 2 فى المجموع ليحقق لقبه السابع فى البطولة وقتها.
المواجهة الأولى تعود لدور الستة عشر فى دورى الأبطال بمسماه القديم كأس أفريقيا للأندية الأبطال عام 1990 ،وقتها تعادل الفريقان سلبيًا فى ملعب المنزة ثم فى القاهرة، قبل أن يفوز الترجى بركلات الترجيح ويواصل مشواره فى البطولة.
الفريقان التقيا فى نصف نهائى دورى الأبطال 2001 ،وبعد تعادل سلبى بالقاهرة تعادل الفريقان مجددًا فى المنزة بهدف لكل منهما ليتأهل الأهلى بقاعدة الهدف خارج الأرض، حين سجل سيد عبدالحفيظ قبل النهاية بسبع دقائق ليقطع للأهلى بطاقة العبور للنهائى، ثم التتويج باللقب لاحقًا.
المواجهة الثالثة تعود لمرحلة مجموعات دورى الأبطال 2007 ، وفيها فاز الأهلى بالقاهرة بثلاثية محمد أبوتريكة وفلافيو وأسامة حسنى، قبل أن يخسر فى رادس بهدف وحيد.
وفى نصف نهائى نسخة 2010 فاز الأهلى بالقاهرة بهدفين لمحمد فضل وأحمد فتحى مقابل هدف، قبل أن يخسر إيابًا بهدف مايكل إينرامو الشهير بيده ليخرج الأهلى بقاعدة الهدف خارج الأرض.
من جديد التقى الفريقان فى مجموعات دورى الأبطال 2011 ،وخسر الأهلى فى رادس بهدف ثم تعادل الفريقان بالقاهرة بهدف لكل منهما، وسجل أبو تريكة هدف الأهلى الوحيد يومها.
المواجهة السادسة كانت الأشهر، حيث كانت فى نهائى نسخة 2012 من دورى الأبطال، وتعادل الفريقان فى برج العرب بهدف لكل منهما، وسجل للأهلى السيد حمدى، ثم فاز الأهلى إيابًا فى رادس بهدفين لهدف وسجل له يومها محمد ناجى جدو ووليد سليمان ليحقق لقبه السابع فى دورى الأبطال يومها.
المواجهة انتقلت لكأس الكونفيدرالية عام 2015 بمرحلة المجموعات، وفاز الأهلى أوًل فى السويس بثلاثة أهداف دون رد سجل منها عبدالله السعيد هدفين ومؤمن زكريا هدفا، ثم كرر الأهلى الفوز فى رادس بهدف وحيد لجون أنطوى.
وفى ربع نهائى دورى الأبطال 2017 تعادل الفريقان فى برج العرب بهدفين لكل منهما، وسجل السعيد ووليد أزارو للأهلى الذى عاد لينتفض ويفوز من جديد فى رادس بهدفين لهدف، وسجل له يومها على معلول وجونيور أجايى.
أما تاسع وآخر المواجهات فكانت فى مرحلة المجموعات لهذا العام 2018 ، وتعادل الفريقان سلبيًا فى برج العرب قبل أن يحقق الأهلى الفوز الرابع على الترجى فى ملعبه رادس بهدف وحيد سجله أزارو.
18 مباراة سابقة بين الفريقين، فاز الأهلى فى سبعة منها مقابل ثلاثة انتصارات للترجى وثمانى مباريات انتهت بالتعادل، وسجل الأهلى 19 هدفا مقابل 11 للترجى، فمن يحسم المواجهة رقم 19 فى ملعب الأهلى، قبل أن يتجه الفريقان إلى ملعب رادس فى مواجهة الحسم التى تحمل رقم 20 .
ويتصدر لاعب الأهلى السابق عبدالله السعيد قائمة هدافى مباريات الفريقين برصيد ثلاثة أهداف، فيما يضم الأهلى بين صفوفه حاليًا ستة لاعبين سبق لهم التسجيل فى مرمى الترجى، يغيب منهم اثنان عن النهائى للإصابة هما على معلول وجونيور أجايى، بينما يتواجد الرباعى وليد سليمان وأحمد فتحى ووليد أزارو ومؤمن زكريا.