اختارت الأكاديمية السويدية المانحة لجائزة نوبل اليوم الجمعة ماتس مالم الخبير في اللغات الاسكندنافية القديمة عضوًا جديدًا في هيئتها، في خطوة تهدف إلى استعادة الثقة بعد الفضيحة الجنسية التي أجبرتها على حجب منح جائزة نوبل للآداب هذا العام. وماتس مالم المعين اليوم هو أستاذ الأدب في جامعة جوتنبرج، ويأتي اختياره في أعقاب حجب جائزة الآداب هذا العام بعد اتهامات اغتصاب وجهت إلى المصور السويدي الفرنسي جان كلود أرنو الذي كان يدير مؤسسة ثقافية تلقت أموالا من الأكاديمية. وعلى خلفية الاتهامات الموجهة ل "أرنو" صدر حكم بسجنه لمدة عامين بتهمة الاغتصاب، وأرنو متزوج من إحدى أعضاء الأكاديمية ويتمتع بعلاقات شخصية ومهنية مع أعضاء آخرين، ووجهت له اتهامات بتسريب أسماء الفائزين بجائزة الآداب، في حين وتحقق الأكاديمية في علاقاته المالية بها. من جانبه ينفي أرنو ارتكاب أي مخالفات ويطعن على إدانته بالاغتصاب، بينما قال رئيس مؤسسة نوبل التي تمنح الجوائز لكنها لا تختار الفائزين إن الأكاديمية السويدية قد تفقد دورها في منح جائزة الآداب إذا لم تستعد شرعيتها بعد الفضيحة.