"الأطروش" يكشف كواليس حلقات برنامج مصر اليوم.. ويؤكد: "عكاشة" عاد ليواصل دوره الوطني

قال الكاتب الصحفي عز الأطروش، رئيس تحرير برنامج مصر اليوم علي قناة الحياة، إن الاعلامي الدكتور توفيق عكاشة عاد من جديد عبر نافذته الإعلامية الجديدة ليواصل دوره الوطني وأداء رسالته الإعلامية الهادفة .



وقال الأطروش إن حلقات البرنامج هي سلسلة من حلقات متتالية ومتكاملة تستهدف مواجهة الحرب الشرسة التي تواجهها مصر في هذه المرحلة الدقيقة والتي تتكالب عليها طيور الظلام الهاربة وميليشياتها وأذنابها الإلكترونية بالداخل والخارج حيث يواصلون حملاتهم وحربهم الممنهجة في تشويه الإنجازات التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأجهزة ومؤسسات الدولة، مستهدفين تعطيل مسيرة العمل والعطاء.

وأضاف أن حلقة الليلة ستواصل كشف الأفعال المشبوهة لهذه الميليشيات الموجهة والتي تستخدم أخطر انواع الحروب وهي حروب الجيل الخامس التي تستهدف ضرب المعنويات وتعطيل المسيرة واحباط الروح المعنوية للشعب الذي يلتف حول قيادته الحكيمة ومؤسساته في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن.

وتابع الاطروش أن طيور الظلام تعمل وفق خطط ممنهجة مستخدمة استراتيجيات الجيل الخامس من الحروب وأساليبه التي تعتمد علي الحرب النفسية والتي تعتمد علي ترويج الشائعات وافتعال الأزمات وإثارة الرعب وغسيل الأدمغة مستهدفين كذلك تحطيم معنويات الشعب وتشكيكه في مؤسساته والعمل علي إضعاف القيم والعادات والتقاليد السائدة وزرع الخلافات الحزبية والطائفية والدينية تمهيدا للغزو الفكري والعقائدي، وهو ما تتصدي له بكل قوه اجهزة الدولة وفي مقدمتها القوات المسلحة الباسلة.

وقال الاطروش إن عكاشة سوف يقوم بالكشف عن العائلات الخمس الصهيونية الكبري التي تستحوذ علي 82٪؜ من المال في العالم والتي تسيطر وتوجه أجهزة المخابرات الأجنبية وفي مقدمتها الإسرائيلية لتنفيذ أجنداتها.

وأكد الاطروش أن إدارة مجموعة إعلام المصريين تواصل العمل الجاد وتؤدي دورا وطنيا هاما من خلال الرسائل الإعلامية البناءة، حيث تواصل العمل ليل نهار لتأدية واجبها الوطني بتوجيهات قياداتها وفي مقدمتهم تامر مرسي رئيس مجلس إدارة "إعلام المصريين ونائبه رجل الأعمال ياسر سليم نائب رئيس مجلس الإدارة.

وأكد الاطروش أن قناة الحياة التي تشرف بالانضمام لفريق العمل بها رئيسا لبرنامج مصر اليوم، تضم كوكبة متنوعة وقوية من البرامج والمذيعين الأكفاء، متمنيا لها التوفيق والتقدم إلى ما فيه خير مصر.