كثفت قوات الامن المركزى والشرطه وقوات من الجيش من تواجدهم امام قصر الاتحاديه وتحويله الى ثكنه عسكريه حول القصر أغلقت قوات الأمن المركزى والشرطة العسكرية جميع الطرق المؤدية لقصر الاتحادية، ووضعت قوات الجيش الأسلاك الشائكة فى شارع الميرغنى فى الاتجاه القادم من ميدان العباسية، كما وضعت الحواجز الحديدية فى عدد من الشوارع الفرعية، ومنعت مرور السيارات وتم تحويل الطريق إلى ميدان روكسى. وقامت قوات الامن بمنع الصحفين من الدخول الى محيط القصر وتصوير المعتصمين امام حديقه عمر بن عبد العزيز ودخول فقط المواطنين الكائنين بالمنطقه بعد رؤيه "بطاقه الهويه الشخصيه لهم" ويذكر ان عدد من المعتصمين قاموا بنصب الخيام على رصيف الحديقة الموازية لمسجد عمر بن عبد العزيز، حيث وصلت أعداد الخيام إلى عشره خيام وجارٍ تجهيز أماكن لزيادة أعداد الخيام، فى حين بدأ البعض الآخر تجهيز أماكن للنوم على رصيف الترماى المتواجد بشارع المرغنى ورصيف المساكن المجاورة للقصر. ورفع المعتصمون أعلام مصر وصور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكتبوا أسفلها "نحن نحلم بمجد هذه الأمة وسوف نبنى هذا المجد"، كما رفعوا لافتات مكتوبا عليها "يسقط يسقط حكم المرشد، مصر لن تكون إخوانية، لا للإخوان.. عايزنها دولة مدنية، هو المرشد يحكم ليه إحنا إيران ولا إيه"، كما رددوا العديد من الهتافات منها: "يسقط يسقط حكم المرشد، مرسى باطل، مرسى وحماس ايد وسخه، لا إخوان ولا سلفية عايزنها دولة مدنية، يا أبو دقن وبنطلون بعت مصر بكام مليون، الشعب يريد إسقاط الإخوان". كما سادت حالة من الهدوء على ميدان التحرير صباح امس ، السبت، حيث لم يتواجد بالميدان أى من المتظاهرين، بينما عاد رجال المرور من جديد إلى الميدان لتنظيم حركة المرور، بعد أن انسحبوا منه يوم اول أمس بسبب المظاهرات. وكان قد شهد يوم الجمعه عدداً من الأحداث بعد مظاهرات مؤيدة للدكتور محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، وأخرى معارضة له، الأمر الذى أدى إلى اشتباك الطرفين، وإصابة ما يقرب من 13 متظاهراً.