تعيش مدينة المحلة الكبرى على صفيح ساخن، بعد صدور قرار اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، بتكليف اللواء ناصر طه مدير الادارة المركزية بديوان المحافظة ورئيس مركز ومدينة المحلة الاسبق، بالعودة لرئاسة مركز ومدينة المحلة مرة أخرى، عقب مرور نحو عامين من نقله لديوان المحافظة خلفا للمحاسب احمد عبد السميع، والذى صدر قرار بنقله لديوان عام المحافظة.
ورفض عدد كبير من أبناء المحلة عودة " ناصر"، بسبب بسوء أدائه عند توليه المنصب للمرة الأولى، وإتهموه بأنه تسبب فى - خراب - المدينة وتردى الاوضاع فيها، مطالبين المحافظ بإلغاء القرار فورًا حرصًا على المصلحة العامة ولاستقرار الاوضاع. وأشار الدكتور محمد البشبيشى مدير الشئون المالية بالمحافظة سابقا والسيد جمعة عضو المحلس المحلى السابق، إلى أن زيارة المحافظ للمحلة ، وحملته الأخيرة التي شنها على المدينة، كانت هدفها إقصاء المحاسب عبد السميع رئيس المركز والمدينة "النشيط"، والذى تقرر بالفعل نقله لديوان المحافظة عقب الزيارة، لتعيين "ناصر" رئيسًا لها، بهدف إبعاده عن ديوان المحافظة، بسبب الصراعات الدائرة بالديوان، وحالة الارتباك التى تسيطر على المشهد بصفة عامة. الغريب أن مدير الادارة المركزية كان متمسكًا بمنصبه، ورافضا لقرار نقله، وقال بعد صدور القرار: "على جثتى ترك المحافظة"، ولكنه تركها في النهاية، ونفذ قرار نقله للمحلة، ورضخ لقرار استبعاده من منصبه بديوان المحافظة.