كشفت الدكتورة شاهندة فتحي زوجة المحامي المصري المقبوض عليه من قبل السلطات السعودية لاتهامه بحيازة اقراص مخدرة "زاناكس" للصباح ان زوجها قد انتهي من كتابة مذكرة دفاعه عن نفسه وقام بتسليمها الي القنصلية المصرية بجده لتراجعها علي ان تردها اليه بعد عيد الفطر مباشرة لكي يضمها الي الملف الذي قامت زوجته بارساله عبر وزارة الخارجية وبذلك تكون الاوراق التي ستظهر برائته جاهزة قبل موعد الجلسة الثانية لمحاكمته المقرر اقامتها يوم 5 سبتمبر, مؤكده علي عدم تلقي الجيزاوي اي مساعدة قانونية في كتابها من ياسر علواني المستشار القانوني للقنصلية المصرية بجده وان القنصلية حذرت علواني من مساعدة الجيزاوي متحججين بان دوره ليس مساعدة الجيزاوي في كتابة مذكرة الدفاع وان دورة ينحصر في الذهاب اليه للاطمئنان عليه فقط لاغير وان تصريح الخارجية بان علواني يتابع القضية يعني متابعتها فقط من خلال حضور التحقيقات والمحاكمة دون اي تدخل لمساعدة زوجها . واوضحت شاهنده ان الجيزاوي كتب مذكرة الدفاع دون ان يطلع علي اي كتب قانون سعودي بعد ان منعت دخولها اليه السلطات السعودية خصوصا انه كان يريد معرفه نص المادة التي سيحكم عليه من خلالها ومدة العقوبة المقررة لها كاشفه ان تاخير عرض الجيزاوي علي الطب الشرعي ياتي نتيجة لتباطؤ السلطات السعودية رغبة منها في عدم الحاق تقرير الطب الشرعي الي ملف القضية علي الرغم من تسجيل القاضي لطلب الجيزاوي بعرضه علي الطب الشرعي في محضر الجلسة . كما كشفت عن رفض وزارة الخارجية تسليمها الجواب الذي قام زوجها بارساله اليها متسائله عن السر في عدم تسليمها تلك الجواب بالاخص وانها قد تسلمت عدة جوابات كان قد ارسلها زوجها اليها . والمحت شاهنده انه قد يكون بداخل الجواب التفاصيل الخاصة بجلسة محاكمتة التي تمت يوم 24 يوليو الماضي ذاكرا فيه التعذيب الذي عاناه علي ايدي السلطات السعودية . مشيرة ان هذا الجواب سيظهر صدقها في كل كلمة صرحت بها لوسائل الاعلام وقام بتكذبها السفير احمد القطان سفير السعودية بمصر وايضا التصريح الكاذب للسفير المصري السابق بالسعودية محمود عوف بان الجيزاوي قد اعترف بانه كان يحوزته عقار "تراماول" وقام باخفائة بعلب اللبن المجفف في حين ان الاتهام هو حيازه اقراص "زاناكس" .