نجح طارق حامد لاعب وسط فريق الكرة بنادى الزمالك فى فرض نفسه على تشكيلة السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى، خلال الفترة الأخيرة، ليضطر الأخير إلى الاعتماد عليه فى وسط الملعب إلى جانب محمود عبدالعزيز، بعد أن كان يخطط لإشراك لاعب ارتكاز واحد فقط خلال الموسم الجديد. وقدم الزمالك عرضًا باهتًا خلال الأسبوع الأول من الدورى، لينجح بعدها طارق حامد فى تحسين الأداء فى مباراة الاتحاد السكندرى، والفوز بخماسية نظيفة أجبرت المدرب السويسرى على تعديل طريقة اللعب والدفع بثنائى ارتكاز فى وسط الملعب خلال الفترة القادمة. وتلوح فى الأفق أزمة جديدة، حيث استقر جروس بشكل كبير على رحيل رباعى الفريق، أيمن حفنى، وأحمد مدبولى، وبهاء مجدى، ومحمد عبد الغنى، فيما يمثل حفنى صدامًا كبيرًا بين الجهاز الفنى ومجلس الإدارة فى ظل ارتباط رئيس النادى باللاعب الذى يراه من أفضل صناع اللعب فى مصر ويرفض فكرة رحيله. وعلى جانب آخر بدأت حالة من الضيق الشديد تنتاب رئيس النادى بسبب مماطلة محمود عبد الرازق «شيكابالا» فى حسم الانتقال إلى أحد الأندية السعودية أو الأوروبية خلال الساعات الماضية، حيث يتحفظ النادى على رحيله إلى الدورى اليونانى بدون مقابل، وذلك فى ظل التزام نادى الزمالك بسداد مستحقات مالية لنادى سبورتنج لشبونة البرتغالى. وزادت معاناة عبد الله جمعة بعد أن أبدى جروس إعجابه الشديد بقدرات إبراهيم حسن، وهو ما جعل اللاعب يستقر على الرحيل فى فترة الانتقالات الشتوية فى حالة عدم الحصول على فرصته بشكل كبير خلال الفترة القادمة.